إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في القاهرة

العدوان الإسرائيلي على غزة
الناصرة – هديل اغبارية

لم تولِ وسائل الإعلام الإسرائيلية، مفاوضات القاهرة، بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية مصرية، اهتمامًا كبيرًا على غرار الاجتماعات السابقة، واكتفت بالإشارة إلى أن هدف تلك الاجتماعات التوصل إلى وقف للنار يدوم سنوات عدة، قبل جولة المواجهات المقبلة.

وأكّدت وسائل الإعلام أن الوفد الإسرائيلي لن يتراجع عن ثوابته وعلى رأسها، أن الأمن يجب أن يتحقق لسكان إسرائيل بصورة شاملة، مقابل أمن الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب استمرار الحصار البري والبري، لمنع حركة " حماس "، من الحصول على أسلحة جديدة أو مواد تتيح تصنيع أسلحة وتجديد المخزون الاستراتيجي من الصواريخ، وخصوصًا بعيدة المدى منها والتي تطال تل ابيب وحيفا.

ونقلت قول العميد ميخائيل هرتسوغ ، الذي يعمل مستشارا للفريق المفاوض، قوله إن حركة " حماس " ليست معنية ولا مصلحة لها في تجدد إطلاق النار، وأن ذلك يعود إلى أن الحركة تعرضت، كما قال هرتسوغ ، لضربة موجعة خلال الحرب، وأن أهالي غزة لا يريدون للحركة أن تخوض الحرب مرة أخرى نظرا للثمن الذي يدفعونه جراء ذلك، فضلا عن أن الوقت حان للبناء، وليس للدمار.

ويقود الوفد الإسرائيلي عاموس غلعاد ، ويشارك فيه رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية " الشاباك "، يورام كوهين، ومنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يوآف مردخاي. وقد أحجم الثلاثة عن الحديث إلى الاعلام عن مضمون المحادثات أوعن خطتهم التفاوضية وخطوطهم الحمراء، فهذه قضية يصنفها الصحافي آشر بنيامين تحت بند "سري ومكتوم". لكن البنود العامة للموقف الإسرائيلي لم تعد  سرا، فالشعار الرئيسي هو الهدوء مقابل الهدوء، وعدم السماح بأي شكل من الاشكال لقوات تابعة لحركة "حماس" من السيطرة على المعابر سواء مع إسرائيل أو مصر، أو على طول خط الحدود أو ما يسمى المنطقة العازلة، بل إن القوة الوحيدة المسموح لها هي القوات التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس . كما تصر إسرائيل على فرض رقابة صارمة على المواد التي يتم إدخالها إلى غزة وخصوصًا الحديد والأسمنت، كي تستخدم فقط في أعمال إعادة البناء وأن لا تتسرب إللى يد " حماس " لتحفر الأنفاق وتبني التحصينات وتصنع السلاح.

وأحرز منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، روبرت سري ، اتفاقا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على البدء في إعادة إعمار غزة ، وتعهدت السلطة بضبط استخدام المواد المدخلة بقصرها على إعادة الاعمار.

الحكومة الاسرائيلية بررت أمام شعبها، الموافقة على إعادة الاعمار، باعتبار ذلك في مصلحتها وهي أن أهالي غزة يحرصون على معارضة أي حرب مقبلة إذ سيكون لديهم ما يخسرونه ، وفق ما قاله  يعكوف أميدور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق. وهو يقر في الوقت ذاته بعدم واقعية مطلب إسرائيل بنزع سلاح " حماس "، وأن اقصى ما يمكن فعله هو الحد من إعادة تسلحها.لكن نزع السلاح سيظل الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي.

ويضع الإسرائيليون الأساليب المختلفة، والتوقعات المتنوعة لنتائج المفاوضات، بداية من الفشل وبالتالي فتح الباب أمام استئناف العمليات الحربية، وهو أمر مستبعد فكلا الطرفين يعارضان ذلك، والثاني نجاحها جزئيا في الاتفاق على قضايا يومية، بخصوص تخفيف الحصار ومد المساحة البحرية المتاحة لصيد الأسماك على ساحل غزة ، والسماح لعدد أكبر من أهالي غزة بحرية السفر إلى الخارج. وهذا ما يؤمن فترة هدوء قد تمتد أشهر عدة، أما الثالث والمستبعد هو الوصول إلى اتفاق طويل الأمد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة



GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نازحون بغزة يعيشون بين الموتى

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ترى أن احتمال تعرضها لهجوم أميركي جديد ما زال قائماً

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab