آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة
آخر تحديث GMT23:53:48
 العرب اليوم -

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة

الألاف من الأشخاص يتجمعون لتشييع ضحايا الانفجارات
أنقرة - جلال فواز

تجمع الآلاف من الناس في مكان الانفجاريين الذين وقعا في العاصمة التركية أنقرة وخلفا أكثر من 100 قتيل، في أعنف هجوم متطرف على الأراضي التركية في التاريخ.
واندلعت احتجاجات بين المتظاهرين والشرطة استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع الناس من وضع الزهور الحمراء في موقع الانفجاريين، وأصيب في الاشتباكات بعض من أعضاء الحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد.

ورفع المشيعون والمحتجون هتافات مناهضة للحكومة التركية، شاجبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وواصفينه بالقاتل واللص، ملقيين باللوم على حزب "العدالة والتنمية" في انعدام الأمن في البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن "داعش" أو المليشيات الكردية أو الجماعات الراديكالية السياسية لها دور في التفجير.
وأشار المحللون إلى أوجه التشابه بين هجوم أنقرة وأخر وقع على الحدود التركية في قرية سروج قتل فيها 33 من النشطاء الأكراد والأتراك في حزيران/يوليو وألقت الحكومة التركية بالتهمة على داعش.

وأعلنت الحكومة أنها عينت اثنين من المفتشين المدنيين واثنين من مفتشي الشرطة للتحقيق في هجوم أنقرة، ووفقا لإحدى الصحف الموالية للحكومة، تم التعرف على أحد الانتحاريين وهو رجل يتراوح عمره بين 25 و30 عامًا و لم تنشر أي معلومات أخرى.
ووقع الانفجاران في بضع ثوان بالقرب من محطة القطار المركزية صباح السبت، حيث تجمع الناس للمسيرة السلمية التي نظمتها العديد من الجماعات اليسارية بما فيها نقابات العمال للمطالبة بوضع حد للعنف المتصاعد بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور.

وحمل أحد المسؤولين الرفيعين في الحزب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاز الحكومة المسؤولية عن الهجوم، وأشار إلى أن حزبه يعتبر واحدا من الأهداف الرئيسية في الهجوم، ويطالبون بتحقيق العدالة.
واتهمت الحكومة السياسيين الأكراد باستغلال ألام الآخرين لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذه الادعاءات رفضها دميرتاز وقال "من أنتم لتستمروا في تهديدنا؟ لن نسمح لكم بقتلنا هكذا، فيوم بعد يوم، نحن من نتعرض للقتل، نحن الشرطة ونحن الجنود، نحن الأكراد والأتراك من نموت، ليس أطفالكم من يقتلون، لهذا لسنا نحن من يتحمل مسؤولية ما يحدث بل أنتم".
وأتت التفجيرات في أنقرة بعد ثلاثة أشهر من انهيار وقف إطلاق النار المتبادل بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، وقتل المئات من الأشخاص في أحداث العنف المتصاعدة من ذلك الحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة



GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نازحون بغزة يعيشون بين الموتى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 22:12 1970 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
 العرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab