معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو
آخر تحديث GMT00:24:28
 العرب اليوم -

معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تل أبيب - العرب اليوم

نقلت تقارير عبرية، الثلاثاء، أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، انضم إلى جبهة معارضي قانون التجنيد، الذي يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمريره في الكنيست، ما يوسع دائرة معارضي القانون، حتى بين حلفاء رئيس الوزراء، ويجعل تمريره بصيغته الحالية صعباً.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية (كان)، الثلاثاء، أن سموتريتش اعترف خلال جلسة لكتلته «الصهيونية الدينية» أنّ الصيغة الحالية لقانون التجنيد «لا تتيح إمكانية دعمه».

وانضم سموتريتش إلى معارضي القانون داخل حزبه، بعدما وبّخ وزير الهجرة والاستيعاب، أوفير سوفير، على إبداء معارضته للقانون بشكل علني أمام وسائل الإعلام.

وكان سوفير أول وزير يخرج إلى العلن، ويقول إنه سيصوت ضد القانون، حتى لو أدّى ذلك إلى إقالته من منصبه الوزاري، واصفاً القانون بـ«المخجل»، ومؤكداً أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب تجنيد أعداد أكبر من الشبان «الحريديم».

وواجه القانون، الذي بدأت مناقشته في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، في الكنيست، يوم الاثنين، عاصفة ومعارضة كبيرة، وأشعل جدلاً كبيراً، على عكس ما يأمل نتنياهو.

وأعرب وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي، بمن فيهم أعضاء من حزب «الليكود» الحاكم الذي يتزعمه نتنياهو، عن معارضتهم العلنية لمشروع القانون الحكومي المقترح الذي ينظم إعفاءات التجنيد لليهود الحريديم.

ووصف عضو الكنيست من الليكود، يولي إدلشتاين، الذي تم إعفاؤه من رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن، الصيف الماضي، بعد صياغته مشروع قانون صارم للتجنيد، أغضب شركاءه الحريديم في الائتلاف بقيادة نتنياهو، أن المشروع «سيلحق الضرر بالأمن القومي».

وأشار إدلشتاين إلى أن القانون سيؤدي إلى تجنيد أقل من الـ12 ألف جندي، الذين قال الجيش الإسرائيلي إنه بحاجة إليهم، كما أنه يفتقر إلى العقوبات و«الإجراءات الحقيقية الهادفة لتجنيد الجمهور الحريدي»، ما يضمن أن «لا شيء سيحدث».

وموقف إدلشتاين وسوفير شجّع آخرين وعمّق الانقسام داخل الائتلاف، وجعل إمكانية تمرير المشروع الذي وضعه رئيس لجنة الخارجية الحالي، بوعاز بيسموت، صعبة.

وكانت القيادة الحريدية، شركاء نتنياهو، تدفع نحو تمرير قانون من شأنه أن يبقي إلى حد كبير دائرتها الانتخابية خارج الجيش الإسرائيلي، بعد أن قضت المحكمة العليا بأن الإعفاءات الشاملة من الخدمة العسكرية، التي استمرت لعقود من الزمن، والتي مُنحت بشكل غير رسمي لطلاب المعاهد الدينية الحريدية الذين يدرسون بدوام كامل كانت غير قانونية.

ويُعتقد أن نحو 80 ألف رجل حريدي، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، مؤهلون حالياً للخدمة العسكرية، لكنهم لم يلتحقوا بالجيش الإسرائيلي. وقد قالت القيادة العسكرية إنها بحاجة ماسة إلى 12 ألف مجند بسبب الضغط على القوات النظامية والاحتياطية، الناتج عن الحرب ضد «حماس» في غزة وتحديات عسكرية أخرى.

وينصّ مشروع القانون الحالي على استمرار منح إعفاءات من الخدمة العسكرية لطلاب المعاهد الدينية الذين يدرسون بدوام كامل، مع زيادة مفترضة في التجنيد بين خريجي المؤسسات التعليمية الحريدية.

ورفض عضو الكنيست عن حزب الليكود دان إيلوز القانون، وأعلن عضو الكنيست عن حزب الليكود إيلياهو ريفيفو أن القانون بصيغته الحالية «لن يحظى بأغلبية»، و«ولا حتى داخل الائتلاف».

وإلى جانب أعضاء في الليكود، رفض أعضاء حزب «الصهيونية المتدينة» القانون، ورفضته المعارضة الإسرائيلية، باعتباره «خيانة للجنود».

كما تعرض مشروع القانون لهجوم من قبل أهالي القتلى في غزة، وردّ رئيس لجنة الخارجية والأمن، بيسموت، على المعارضين، قائلاً: «القانون، بما في ذلك التغييرات التي سنجريها بلا شك خلال المداولات، سيكشف حقيقة بسيطة، مفادها أن من يصوت لصالحه سيكون قد صوّت لصالح مستقبل دولة إسرائيل، ومن يعارضه سيثبت أنه يفضل اللعبة السياسية التافهة على حساب الأمن القومي».

وردّاً على ذلك، دعا وزير الدفاع السابق ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، بيسموت إلى الاستقالة. وقال في تصريح لقناة كان الإخبارية: «عليه أن يخجل ويستقيل». وأضاف: «يواجه الجيش أكبر أزمة بشرية منذ ثمانينات القرن الماضي. علينا أن نتحدث عن قانون تجنيد إجباري للجميع. موقفي واضح».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يشترط منطقة منزوعة السلاح من دمشق إلى الجولان

نتانياهو يهاتف ترامب بعد دعوته لواشنطن لبدء المرحلة الثانية و إنسحاب إسرائيل وسلاح حماس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 العرب اليوم - البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة

GMT 18:43 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
 العرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 00:24 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم
 العرب اليوم - ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم

GMT 23:05 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع
 العرب اليوم - علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !

GMT 09:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الموسيقى العربية يقهر «ذاكرة الأسماك»

GMT 09:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 09:48 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5 1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab