إيران تعزِّز دعم الأسد عسكريًا مع قرب نهاية العام الثالث
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

إيران تعزِّز دعم الأسد عسكريًا مع قرب نهاية العام الثالث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تعزِّز دعم الأسد عسكريًا مع قرب نهاية العام الثالث

دمشق - العرب اليوم

مع مشارفة الحرب السورية على طوي عامها الثالث في 15 آذار/مارس المقبل، والكلفة الكبيرة التي نجمت عنها من ضحايا وخسائر مالية و اقتصادية هائلة، زادت ايران دعمها على الارض للرئيس السوري بشار الاسد على أمل حسم المعركة لصالحه ، فزودته فرقاً خاصة لجمع المعلومات وتدريب القوات وعناصر من "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني للقتال الى جانب جيشه. وعلى رغم أنه ليس جديدا وجود عسكريين ايرانيين في سوريا، فإن كثيرا من الخبراء يعتقدون أن ايران أرسلت في الاشهر الأخيرة مزيدا من الخبراء لتمكين الأسد من التفوق على خصومه في الداخل والخارج. وقالت مصادر ايرانية مطلعة على حركة انتقال العسكريين ومصادر في المعارضة السورية وخبراء أمنيون إن "الأسد يستفيد الآن من نشر طهران مئات من الخبراء العسكريين الاضافيين في سوريا،  ومن هؤلاء قادة كبار من "فيلق القدس" الخاص الذي تكتنف السرية نشاطه، وهو الذراع الخارجية لقوات الحرس الثوري "الباسدران"، إلى أفراد من الحرس الثوري نفسه". واوضحت مصادر في ايران وخارجها ان مهمة هذه القوات ليست الاشتراك في القتال، بل توجيه القوات السورية وتدريبها والمساعدة في جمع المعلومات لها. لكن مسؤولاً ايرانيا سابقا كان يتولى منصبا رفيعا على صلة وثيقة بالحرس الثوري، قال: إن" قوات ايرانية تعمل في سوريا، وان "فيلق القدس" يجمع المعلومات في سوريا التي تعتبرها ايران أولوية قصوى، وان بضع مئات من قادة "فيلق القدس" والحرس الثوري موجودون في سوريا لكنهم لا يشاركون مباشرة في القتال. وقال قائد في الحرس الثوري تقاعد اخيراً إن القوات الايرانية على الأرض تضم بعض الذين يتحدثون بالعربية، وأن عدد القادة الكبار من "فيلق القدس" يراوح بين 60 و70 في كل الاوقات. واشار الى ان مهمة هؤلاء القادة تقديم المشورة وتدريب قوات الاسد وقادته وأن الحرس الثوري يتولى توجيه القتال بناء على تعليمات من قادة "فيلق القدس". ويدعم هؤلاء الافراد أيضا آلاف من مقاتلي الميليشيا الاسلامية "الباسيج" المتطوعين إلى متحدثين بالعربية بينهم شيعة من العراق. وقدر المسؤول الايراني السابق ومصدر في المعارضة السورية القوات الخارجية بالالاف. في المقابل تحدث مصدر في المعارضة السورية عن بدء قوات بقيادة ايرانية العمل في الاشهر الأخيرة في مناطق ساحلية بينها طرطوس واللاذقية. وتحمل هذه القوات بطاقات هوية محلية وترتدي ملابس عسكرية سورية وتعمل مع وحدة مخابرات سلاح الجو السوري الخاصة. وافادت مصادر عدة ان سوريا واصلت في الاسابيع الأخيرة تلقي السلاح والعتاد من روسيا من طريق طرف ثالث، ومن هذه المعدات طائرات تجسس من دون طيار وقنابل موجهة وقطع غيار للطائرات المقاتلة. وقال مقاتل يعمل في محافظة حمص مع جماعة "لواء الحق" الاسلامية إن قوات المعارضة على علم بوصول طائرات ايرانية إلى مطار حماه بوسط سوريا لتسليم أسلحة. وأعلن مصدر في صناعة السلاح الدولية مطلع على حركة نقل الاسلحة في الشرق الاوسط، أن سوريا تلقت ملايين الطلقات من ذخائر الاسلحة الصغيرة اخيراً، قسم كبير منها من الكتلة الشرقية السابقة وبعضها وصل بحرا وبعضها جوا من منطقة البحر الاسود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعزِّز دعم الأسد عسكريًا مع قرب نهاية العام الثالث إيران تعزِّز دعم الأسد عسكريًا مع قرب نهاية العام الثالث



GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نازحون بغزة يعيشون بين الموتى

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ترى أن احتمال تعرضها لهجوم أميركي جديد ما زال قائماً

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab