تظاهرات الإخوان المتواصلة تحوِّل حياة طلاب الأزهر جحيماً
آخر تحديث GMT18:58:10
 العرب اليوم -

تظاهرات "الإخوان" المتواصلة تحوِّل حياة طلاب "الأزهر" جحيماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات "الإخوان" المتواصلة تحوِّل حياة طلاب "الأزهر" جحيماً

القاهرة – أكرم علي

حولت تظاهرات طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" حياة الطلاب غير المنتمين للجماعة في جامعة الأزهر إلى "جحيم"، بسبب التظاهر المستمر وتعطيل العام الدراسي فضلا عن تأجيل الامتحانات الفصلية أكثر من مرة، دون أن يكونوا سببا في ذلك. وتعرف "العرب اليوم" من خلال عدد من طلاب الأزهر غير المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على الواقع الذي يعيشونه في الوقت الحالي، بالتزامن مع استمرار تظاهرات الإخوان المؤثرة سلبا على حياتهم الجامعية. في البداية أكد محمد علي "طالب بكلية التجارة في العام الثالث" أن حياته داخل المدينة الجامعية تحولت الى جحيم بالفعل، بعد تزايد المناوشات بين طلاب الإخوان وقوات الأمن داخل المدينة الجامعية، موضحا أن قوات الأمن تقتحم المدينة الجامعية كل يوم تقريبا للبحث عن طلاب الإخوان المسؤولين عن التظاهرات والقبض عليهم، فيؤثر ذلك على راحتهم ويقلل من فرص التركيز على الدراسة التي تعتبر حياتهم الأساسية. وروى محمد علي موقف حدث معه من طلاب الإخوان الذي يرفض أفعالهم وممارستهم، أنه ذهب لأداء امتحان في الكلية، ووقع اشتباكات بين طلاب الإخوان والأمن، فقام أحد من طلاب الإخوان بتمزيق ورقة الامتحان الخاصة به لاعتراض "محمد علي" على المظاهرات المؤثرة على الحياة الدراسية وتعطيل عملهم. وأوضح محمد علي أن مسار الدراسة في جامعة الآزهر الآن أصبح متوقفا ينتظر هدوء طلاب الإخوان وفصل السياسة عن الدراسة الذين جاءوا للجامعة من أجلها. فيما أكد أحمد عبد الغني طالب بكلية الصيدلة في جامعة الأزهر أن طلاب الإخوان جعلوا قوات الأمن مقيمة فعليا في المدينة الجامعية، وقال "لم نذق طعم الراحة" منذ بداية العام الدراسي قبل ثلاثة أشهر تقريبا. وتابع عبد الغني أن أي طالب يعترض على ممارسات الإخوان يتم الاعتداء عليه داخل الحرم الجامعي وفي المدينة الجامعية، ولا يخشون حتى القبض عليهم من قبل قوات الأمن. أما إسراء جمال طالبة كلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، روت تفاصيل حياتها التي تحولت لجحيم بسبب تظاهرات الفتيات التابعات لجماعة الإخوان المسلمين، قائلة "لم أستطع الذهاب للجامعة مثل العام الماضي ولم أشعر إطلاقا بالأمان، مع إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع كل يوم التي تجبرنا على التراجع وعدم الذهاب للجامعة". وأوضحت جمال أن التظاهرات عرقلت مسيرة الدراسة بالنسبة لها مما يؤخر الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول دون أن يكون لها ذنب في ذلك الأمر. وطالبت إسراء جمال بفصل أي طالب يتورط في حدوث حالات الشغب والتظاهرات، مؤكدة على أن الجامعات ليست ساحة للتظاهرات السياسية وإنما للتعليم فحسب. ورغم المأساة التي رواها الطلاب في جامعة الأزهر إلا أن رئيسها أسامة العبد أكد أن امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعة ستتم في موعدها المقرر في 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري ولا نية مطلقًا لتأجيلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات الإخوان المتواصلة تحوِّل حياة طلاب الأزهر جحيماً تظاهرات الإخوان المتواصلة تحوِّل حياة طلاب الأزهر جحيماً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab