أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

أزمة "اختصاصات" بين وزراء الحكومة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة "اختصاصات" بين وزراء الحكومة المغربية

الدار البيضاء: سعيد بونوار

يقضي وزير الدولة والساعد الأيمن لرئيس الحكومة المغربية عبد الله بها، مُعظّم ساعات يومه في رأب الصدع  بين عدد من وزراء الحكومة المغربية، بسبب ما بات يعرف بأزمة "الاختصاصات" داخل الحكومة المُعدلة أخيرًا، وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على تنصيب الحكومة، مازال عدد من الوزراء قابعون في بيوتهم، أو جالسين في مكاتب موظفين في وزارات مُعينة في انتظار إيجاد بنايات خاصة لوزاراتهم، وفي انتظار صدور مراسيم لتحديد مهمات بعض الوزارات سواء المُنفصلة عن وزارات أم أخرى أو مُنتدبة عن وزارات كُبرى. ووجد عدد من الوزراء أنفسهم يتقاسمون المهام ذاتها مع زملاء لهم، كما حصل في وزارة المال والسكنى والتعليم العالي والتجهيز، وهو ما أشعل نيران تصادم بينهم، دفع وزير الدولة إلى التدخل أكثر من مرة إلى حين التسوية القانونية لأوضاع هؤلاء الوزراء. وأكدّ مصدر من الحكومة لـ"العرب اليوم" أنّ أزمة التخصصات وتقسيمها قد تطول لأشهر، بحكم صعوبة التدبير القانوني لهذه الاختصاصات، ما يعني أنّ "عطالة" بعض الوزراء قد تستمر لأشهر. وإلى جانب غياب التخصصات وتداخل بعضها، وجد وزراء أنفسهم بلا "دواوين" أو موظفين مساعدين، وفرض عليهم الاستعانة بطواقم الوزراء السابقين رغم الاختلافات "الحزبية" إلى حين حل المُشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab