أزمة قانون التجنيد تهدّد حكومة نتنياهو وانقسامات الحريديم تفتح الباب أمام انتخابات مبكرة في إسرائيل
آخر تحديث GMT12:28:42
 العرب اليوم -

أزمة قانون التجنيد تهدّد حكومة نتنياهو وانقسامات الحريديم تفتح الباب أمام انتخابات مبكرة في إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة قانون التجنيد تهدّد حكومة نتنياهو وانقسامات الحريديم تفتح الباب أمام انتخابات مبكرة في إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واحدة من أخطر أزماتها، بعد تعثر التوصل إلى توافق حول قانون إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد العسكري، في وقت بدأت فيه أحزاب دينية داخل الائتلاف بالمطالبة بالانسحاب والضغط نحو حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وأفادت تقارير إسرائيلية، بينها "تايمز أوف إسرائيل"، بأن قادة الطائفة الحريدية أبلغوا ممثليهم في حزب "يهدوت هتوراه" بأن الحكومة فشلت في تحقيق مطلبهم بتمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو ما اعتبروه تجاوزاً لـ"خط أحمر ديني وسياسي".

وفي السياق، قال مسؤولون في "يهدوت هتوراه" إن اجتماعهم مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، انتهى دون نتائج، وأوضحوا أن الحاخامات الكبار أعطوا أوامر واضحة: "انسحبوا من الحكومة واستعدوا لانتخابات".

بدوره، بدأ الفصيل الثاني في الحزب، "أجودات يسرائيل"، بقيادة إسحاق جولدنوبف، الإعداد لمشروع قانون لحل الكنيست، مع إمكانية سحبه في حال قررت الحكومة تمرير قانون التجنيد بشروط الحريديم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في حزب "ديجل هتوراه" أن الحاخامين البارزين، موشيه هليل هيرش ودوف لنداو، أعلنا تأييدهما للانسحاب من الائتلاف، بينما تواصل أحزاب المعارضة -بقيادة "يش عتيد" و"إسرائيل بيتنا"- مساعيها لطرح مشروع قانون لحل البرلمان، وتحديد موعد للانتخابات.

ورغم أن حزب "يهدوت هتوراه" لا يملك سوى 7 مقاعد من أصل 120 في الكنيست، ما يجعله غير قادر على إسقاط الحكومة بمفرده، إلا أن دعم حزب "شاس" الحريدي سيكون حاسماً، خاصة وأنه يملك 11 مقعداً، إلا أنه حتى الآن يلتزم الصمت.

يذكر أن حكومة نتنياهو تسيطر حالياً على 68 مقعداً، لكن خلافات قانون التجنيد دفعت الائتلاف إلى حافة التفكك، خصوصاً بعد أن بدأت قيادة الجيش بالتوسع في أوامر استدعاء شباب الحريديم للخدمة، مما زاد من غضب القادة الدينيين.

وتتمحور الخلافات الرئيسية حول فرض العقوبات على رافضي الخدمة، ونسبة التجنيد المطلوبة من المجتمع الحريدي، حيث يطالب بعض قادة الليكود بتطبيق فوري للعقوبات، بينما يرفض الحريديم الأمر ويطالبون بمرونة وتأجيل التنفيذ.
وحذر أحد مسؤولي الائتلاف من أن "فشل تمرير القانون قد يفتح الطريق أمام حكومة يسارية جديدة في ظل ظروف أمنية حساسة"، في وقت تحاول فيه قيادات التحالف منح نتنياهو "فرصته الأخيرة" لتجنب الانهيار السياسي.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يخضع لفحص طبى جديد وتكليف وزير العدل برئاسة الوزراء

نتنياهو يوافق رسمياً على مبادرة ويتكوف وترامب سيكون الضامن لالتزام إسرائيل ببنوده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قانون التجنيد تهدّد حكومة نتنياهو وانقسامات الحريديم تفتح الباب أمام انتخابات مبكرة في إسرائيل أزمة قانون التجنيد تهدّد حكومة نتنياهو وانقسامات الحريديم تفتح الباب أمام انتخابات مبكرة في إسرائيل



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 15:13 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

ثوران جديد لبركان فويجو في جواتيمالا

GMT 15:15 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

أسهم تسلا تهبط 8% مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب

GMT 15:11 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

واتساب يضيف ميزات جديدة لحالة المستخدم

GMT 22:29 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6,5 درجات وقع قبالة شواطئ تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab