الأمم المتحدة قلقة للغاية من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة "قلقة للغاية" من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة "قلقة للغاية" من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية

الأعمال القتالية في سورية
دمشق - العرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة أنها "لا تزال تشعر بقلق عميق" حيال الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد وحولها في شمال غرب سورية، مما أدى الى "مقتل وإصابة المئات خلال نحو شهرين"، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية التي زادت مستويات النزوح، فضلاً عن "القلق البالغ" من الظروف السائدة في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سورية على طول الحدود مع الأردن، حيث يعيش حوالي 26 ألف نازح في "ظروف مزرية".

وخلال مؤتمره الصحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، أوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز الى حد كبير في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب، ولكن أيضا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة". وأضاف أن "ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف"، مشيراً الى أنه "منذ مايو (أيار) الماضي، فرّ 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، وسعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات ضغوطاً شديدة". وأفاد أنه "على رغم الأعمال العدائية المتواصلة وإمكان الوصول المحدود الى المتضررين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية المهمة من خلال توفير الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات الآلاف من المدنيين في الشمال الشرقي من البلاد".

وكل شهر، يتلقى نحو مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام. وجرى تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثاً.

اقرأ أيضا:

سماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق
وأشار دوجاريك الى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية وهي تنتظر حالياً موافقة الحكومة السورية على الوصول إلى ركبان. وأوضخ أن حوالى 15 ألفاً و600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ مارس (آذار) الماضي. ويتوجه سكان الركبان الى ملاجىء جماعية موقتة أو منازل يقيمون فيها لمدة 24 ساعة حيث يتلقون المساعدة الأساسية، بما في ذلك المأوى والبطانيات والمراتب والمصابيح الشمسية وأكياس النوم وطرود الطعام وإمدادات التغذية، قبل الانتقال الى منطقة يختارونها. ومعظمهم يتجه نحو جنوب شرق حمص.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أصدرت تقريراً هذا الأسبوع تحدثت فيه عن كيفية تحكم الحكومة السورية في توزيع المساعدات الإنسانية في سورية، وكيف أنها تفضل بعض المناطق وتعاقب مناطق أخرى.

ومن خلال هذه الاستجابة الإنسانية، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها الى 6.1 ملايين شخص محتاج كل شهر في كل أنحاء سورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مؤكداً أن 85 في المئة من الذين وصلت إليهم الاستجابة الإنسانية، هم في أمس الحاجة إلى المساعدات.

ووقعت قوات سورية الديمقراطية خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وتسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليا وفصلهم عن القوات.

وأفاد بيان أصدره مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا أن التوقيع جاء عقب ورود اسم وحدات حماية الشعب، العاملة تحت إمرة قوات سورية الديمقراطية، في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لقيامها بتجنيد واستخدام الأطفال. وقالت غامبا إنه "يوم مهم لحماية الأطفال في سورية، ويبشر ببداية عملية مستمرة لأنه يبرهن على التزام عميق من جانب قوات سورية الديمقراطية بكفالة ألا يجند أي كيان يعمل تحت رايتها الأطفال أو يستخدمهم".

وأورد البيان أسماء أطراف النزاع في ما يتعلق بالأطفال والنزاع المسلح، وهي، من الجهات التابعة للدولة: القوات الحكومية، بما في ذلك قوات الدفاع الوطني والميليشيات الموالية للحكومة. ومن الجهات غير التابعة للدولة: حركة أحرار الشام، الجماعات المنتسبة للجيش السوري الحر، داعش، هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة، ووحدات حماية الشعب.

قد يهمك أيضا:

أوّل قناة تلفزيونية بكادر نسائي في سورية تُحارب الصور النمطية

غارة للتحالف الدولي تقتل قياديين بالقاعدة في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة قلقة للغاية من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية الأمم المتحدة قلقة للغاية من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab