اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان

الصراع القبلي في غرب السودان
الخرطوم- العرب اليوم

يتزايد التوتر في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور السودانية بوتيرة متسارعة حيث ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الجارية حاليا بين قبيلتي المساليت وقبائل عربية إلى أكثر من ٧٠ قتيلا ومئات الجرحى الذين أجلي العشرات منهم إلى العاصمة الخرطوم لتلقي الإسعافات.

وتأتي هذه التطورات هذا فيما اتهمت قوى الحرية والتغيير عناصر نظام عمر البشير بتأجيج الصراع القبلي في المنطقة.

وضع معقد
ويتعقد الوضع أكثر في ظل تورط قوات نظامية في تلك الاشتباكات التي اندلعت في الاول من يناير الجاري بسبب مقتل أحد أفراد القبائل العربية على يد مجموعة مسلحة من المساليت الذين يشكلون غالبية سكان المدينة والمناطق المحيطة بها.

وتحدثت تقارير عن فرار المئات إلى المناطق التشادية المتاخمة الإقليم الذي يعتبر حلقة وصل تجارية بين السودان ودول غرب أفريقيا.

جهود حكومية
ويجري وفد من الحكومة الانتقالية برئاسة محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وعبدالله حمدوك رئيس الوزراء مفاوضات بين زعماء القبائل المتقاتلة هناك من أجل وقف الاشتباكات، في حين أرسلت الخرطوم وحدات عسكرية مشتركة للسيطرة على الوضع في الإقليم الذي شهد واحدة من أعنف وأطول الحروب في عهد النظام السابق والتي راح ضحيتها مئات الٱلاف من السكان منذ اندلاعها في العام 2003.

مخاوف كبيرة

وقال مصدر عسكري لسكاي نيوز عربية إن هنالك مخاوف من أن تؤدي الاشتباكات الحالية إلى انتشار الصراع في بقية أنحاء ولايات دارفور الأخرى التي شهدت استقرارا نسبيا بعد سقوط نظام عمر البشير في أبريل الماضي.

ووفقا للمصدر العسكري فإن الانتشار العشوائي للسلاح في المنطقة يشكل معضلة كبيرة ويساعد في تفاقم الاوضاع، بجانب مشاركة أبناء الطرفين في القوات النظامية في الصراع.

وأكد المصدر دخول اطراف متفلتة في عمليات نهب ممنهجة للأسواق ومعسكرات النازحين.

وأشار إلى أن مثل هذه الاحتكاكات والصراعات قد تهدد مفاوضات السلام الجارية حاليا بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المسلحة.

ردود أفعال

وفي أول ردة فعل لها على تلك الأحداث أعلنت الجبهة الثورية التي تنضوي تحتها الحركات الدارفورية المسلحة تعليق مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية والتي أحدثت بعض التقدم خلال الجولة الأخيرة التي انطلقت في جوبا عاصمة جنوب السودان في ديسمبر الماضي.

وطالبت الجبهة في بيان السلطات السودانية بالقيام بالخطوات اللازمة التي تضمن حماية المدنيين وضبط الوضع الأمني في المنطقة.

قد يهمك أيضا:

مفاوضات "سد النهضة" في الخرطوم تبحث مقترحًا سودانيًّا لحل المعضلة الأبرز

اندلاع حريق داخل مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى
 العرب اليوم - محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab