الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية
آخر تحديث GMT03:40:32
 العرب اليوم -

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية

الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة
الدار البيضاء - جميلة عمر

عاد الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة بعد مقتل أبيه الذي لم يتجاوز الـ14 عامًا إلى طنجة بعد فراره من جحيم القتال من صفوف المجاهدين في الأراضي السورية.
وحسب مصادر مطلعة شوهد الشعرة بين صفوف المصلين في صلاة التراويح في أحد مساجد حي بئر الشفاء أحد أكبر التجمعات السكنية الشعبية في طنجة.
كان أسامة الشعرة قد سافر رفقة أسرته ووالده من المغرب إلى تركيا ومنها إلى اللاذقية حيث يسير والده جماعة مغربية مقاتلة.
تمكن والده في فترة وجيزة أن يلقب بــالأمير أحمد الشعرة واشتهر أسامة بالغصن الصغير لفصيلة التيار الجهادي في سورية لاسيما بعد أن حمل في يده الصغيرة رشاش" كلاشينكوف" أكبر من سنه وحجمه من أجل سفك دماء الأبرياء في بلاد الشام.
و يناصر الشعرة جماعات تقاتل في سورية تدعى الجهاد وعاد لقضاء فترة نقاهة بين أحضان العائلة والأصدقاء في طنجة.
ويطرح نموذج أسامة تساؤلات عديدة حول مدى تأثيره على الأطفال في سنه لاسيما وأنه طفل صغير يحمل السلاح ويقاتل في صفوف المجاهدين في سورية وكيفية تعامل قوات الأمن معه لاسيما بعد تحركاته التي باتت مشبوهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد ـ العرب اليوم

GMT 05:11 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إسرائيل والزمن

GMT 06:05 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إسرائيل... وأوان مواجهة خارج الصندوق

GMT 04:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

ترامب يفرض رسومًا جديدة للحصول على إتش- 1 بي

GMT 13:52 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

هل يوقظ شَيْبُ عبدالمطلب أوهام النتن ياهو ؟!

GMT 03:19 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

النفط دون تغير يذكر وسط مخاوف بشأن الطلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab