هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله
آخر تحديث GMT11:58:59
 العرب اليوم -

هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله

دبي ـ وكالات

أقدم عامل هندي على وضع حد لحياته تحت عربات مترو دبي بعد أن رفض كفيله تسفيره إلى بلاده، حسبما أفادت صحف محلية، الخميس. وهي أول حادثة انتحار على مسار المترو يعلن عنها في الإمارة منذ افتتاح المترو الحديث في 2009. ونظام المترو في دبي مجهز بحواجز زجاجية تفصل الرصيف عن مسار القطار وبأبواب تفتح تلقائيا عند وصول القطار ما يمنع نظريا أي شخص من النزول إلى السكة، إلا أن العامل استخدم مخرج الطوارئ واستلقى تماما على السكة ودهسه القطار الذي يسير من دون سائق بأقصى سرعته. وقال نائب قائد شرطة دبي اللواء خميس المزينة لصحيفة "غلف نيوز" إن العامل البالغ من العمر 36 عاما "استخدم مخرج الحريق للوصول إلى المسار ولم نتمكن من التعرف على الجثة التي تشوهت بشكل كامل، إذ إن الرجل لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية". وبحسب المسؤول في الشرطة، فإن صديق المتوفى أفاد بأن المنتحر "كان يعاني من انهيار عصبي، وكان حزينا لأنه كان يريد العودة إلى بلاده لكن كفيله لم يكن يسمح له بذلك لأسباب غير واضحة". وكان العامل المنتحر اشتكى لدى وزارة العمل لإجبار شركته على إلغاء تأشيرة العمل خاصته، وبالفعل تم إلغاء التأشيرة إلا أن الشركة لم ترسل العامل إلى بلاده. وقال المزينة "نحن نحقق في أسباب تأخر الشركة في إعادة" الرجل إلى بلده. وتتعرض الإمارات وباقي دول الخليج لانتقادات من منظمات حقوقية بسبب ظروف عمل العمالة الأجنبية، لاسيما الملايين من العمال الآسيويين. وتتناول هذه الانتقادات بشكل خاص نظام الكفيل الذي تطبقه هذه الدول، ويضع الموظف في حالات كثيرة تحت رحمة كفيله في تحركه وسفره وشؤون حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab