أوتاوا ـ العرب اليوم
أعلن رئيس الوزراء الكندي إستيفن هاربر حل البرلمان الكندي عقب لقائه اليوم الاحد بالحاكم العام لكندا ديفيد جونستون، لتبدأ أطول حملة انتخابية فيدرالية في التاريخ الكندي قبيل التصويت عليها في 19 تشرين أول المقبل والتي ستستمر 78 يوما.
ودافع هابربر عن تحمل دافعي الضرائب تكاليف باهظة بسبب طول الحملة الانتخابية بقوله: إن الجميع يجب أن يتحمل تمويل الحملة ويجب أن يعمل الجميع في إطار القانون.
وأشار إلى أن الإنتخابات المقبلة ستجري في ظل العديد من القضايا الرئيسية للاقتصاد الكندي والأمن القومي للبلاد وقد ألقى هاربر باللوم إلى العوامل الخارجية في إحداث تراجع اقتصادي لمدة خمسة أشهر متتالية في كندا.
وقال إن الوقت ليس مناسبا الآن لهذا النوع من الخطط الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر كما أن الوقت ليس مناسبا أيضا لعدم الكفاءة السياسية والحكومات التي تفتقد للخبرة في وقت يظهر فيه شبح عصابة داعش الإرهابية.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية الكندية المقبلة سيشارك فيها خمسة أحزاب هي: المحافظين الحاكم والديمقراطي الجديد والليبرالي وكيبيك والخضر.
وأظهرت آخر استطلاعات للرأي تقارب شعبية كل من المحافظين الحاكم والديمقراطي.
ويشغل رئيس الوزراء الكندي إستيفن هاربر منصبه منذ 2006 عقب فوز حزبه بتشكيل حكومة أقلية آنذاك.
أرسل تعليقك