هراري - العرب اليوم
دعت حركة التغيير الديمقراطية المعارضة في زيمبابوي، إلى تعويض ضحايا المذابح التي قادها الجيش في ثمانينات القرن الماضي والتي شهدت مقتل أكثر من عشرين ألف مدني في غرب البلاد .. وقال أوبرت جوتو المتحدث باسم الحركة التي تعد أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، أن ما يسمي بـ"الإبادة الجماعية في جوكوراهوندي حقيقية"، وحث الحكومة على ضرورة معالجة المسألة بشكل شامل حتى يسود السلام الدائم والهدوء في زيمبابوي، قائلا "ينبغي تحديد هوية الضحايا والناجين من هذه الإبادة بشكل واضح وتعويضهم".
كانت جماعات حقوق الإنسان قد اتهمت الرئيس روبرت موجابي- الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت- بقيادة الجيش عامي 1983 و1984 في الأقاليم المشتعلة للقضاء على التمرد، وقد قتل اللواء الخامس الذي دربته كوريا الشمالية حوالي عشرين ألف مدني وشرد آلافا آخرين.
ودعت جماعات حقوق الإنسان في عام 2010 المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق شامل عن عمليات القتل التي تعرف باسم مذابح جوكوراهوندي.
وانتقد المتحدث باسم الحركة تصريحات نائب الرئيس فيليكزيلا مبهوكو التي قال فيها إن مذابح جوكوراهوندي كانت مؤامرة من الغرب بوصفها تصريحات غير لائقة وتعد هجوما عدائيا ضد ضحايا والناجين من المذابح.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك