الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن
آخر تحديث GMT17:17:56
 العرب اليوم -

"الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

لندن ـ وكالات

اعتبرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تزايد أعداد أئمة المسلمين ممن ولدوا وتدربوا على الإمامة في بريطانيا بمثابة جزء من تحول الإسلام في تلك الدولة الأوروبية من دين "مهاجر" إلى "متوطن". ورصدت في تعليق بثته عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة 12 إبريل، تجمع ستة آلاف رجل وامرأة من المسلمين كل أسبوع بأحد مساجد حي "وايت تشابل" شرقي لندن لأداء صلاة الجمعة التي يخطب فيها أئمة هذا المسجد بثلاث لغات مختلفة لإفهام المصلين من مختلف الجنسيات: من الجزائر وبنجلاديش والهند والمغرب وباكستان والصومال وجنوب أفريقيا. ونوهت المجلة عن اصطحاب المسلمين، ممن قدموا إلى بريطانيا في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومعظمهم من بنجلاديش وباكستان، لأئمتهم الدينيين معهم ممن لا يتحدثون الإنجليزية باستثناء قليلين بينما لم تطالبهم الحكومة بذلك، مشيرة إلى ركون المسلمينإلى سماع لغتهم الأصلية في المساجد المحلية، لاسيما وأنهم يصارعون لحل شفرات اللهجات المحلية التي يتحدث بها سكان مدن شرق انجلترا المزدحمة حيث يسكن هؤلاء المسلمون. ولكن هذا الوضع قد تغير، بحسب "الإيكونوميست" التي لفتت إلى أن أحدا لا يدري على وجه الدقة كم عدد الأئمة المتواجدين في بريطانيا، فضلا عن اللغات التي يتحدثونها، إلا أنها أوردت قول إبراهيم موجرا، الإمام بمنطقة "لايسيستر" والعضو البارز في مجلس مسلمي بريطانيا، إن عدد الأئمة متحدثي الإنجليزية آخذ في الازدياد، معتقدا أن عددا قليلا منهم قادم من الخارج . وعزت المجلة هذا التزايد في أعداد متحدثي الإنجليزية بين الأئمة، في جانب منه، إلى الضغط الذي مارسته الحكومة البريطانية بعد التفجيرات الانتحارية عام 2006 التي خلفت 52 قتيلا في لندن وإنشائها "المجلس الاستشاري الوطني للأئمة والمساجد" لتأهيل الأئمة واعتمادهم بناء على معايير محددة. فيما يتمثل السبب الثاني، بحسب المجلة، في العامل الديموجرافي: ذلك أن الجيل الثاني والثالث من أبناء الذين قدموا إلى بريطانيا قبل نصف قرن ربما يعرفون اللغات البنغالية أو الأردية، ولكنهم ولا شك يعرفون أكثر منها اللغة الإنجليزية باعتبارها لغتهم الأصلية. كما نوهت المجلة في هذا الصدد عن افتتاح معاهد إسلامية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية في بريطانيا منذ حقبة السبعينيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

القصف الإسرائيلي على طهران مستمر،* *في هذه الاثناء.*

GMT 03:12 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

الدفاعات الإيرانية تتصدى لأجسام بأجواء طهران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab