مقديشيو ـ العرب اليوم
أعلنت مصادر حكومية وطبية السبت أن 14 شخصا قتلوا فى الهجوم الذى نفذه مساء الجمعة حركة الشباب في الصومال الذين استخدموا كميات كبيرة من المتفجرات فى العملية. وقال طبيب فى مستشفي مدينة فى مقديشيو إن شخصين توفيا متأثرين بجروحهما ما يرفع حصيلة الضحايا من 12 إلى 14 قتيلا فى تفجيرين وتبادل اطلاق النار تلاهما بين المسلحين وقوات الأمن.
وصرح الطبيب محمد معلم السبت أن "18 جريحا ادخلوا إلى المستشفى"، مشيرا إلى "وفاة اثنين منهم حتى الآن متأثرين بجروح خطيرة جدا أصيبا بها".
وكان مسئول فى الشرطة قال مساء الجمعة إن التفجيرين اديا إلى سقوط 12 قتيلا. وقال إبراهيم محمد أن "احد الانفجارين حدث بالقرب من حديقة عامة والثانى بالقرب من فندق سيل" القريب من المجمع المحصن للرئيس الصومالى ومكتب رئيس الوزراء. وصرح وزير الأمن الصومالي عبد الرزاق عمر محمد "حسب خبرائنا، المتفجرات التى استخدمت تزن حوالى مئتى كلج أى أكبر من كمية المتفجرات التى استخدمت ضد فندق الجزيرة" فى يوليو 2015، "ما يجعل هذا الانفجار الأكبر" الذى يسجل فى مقديشو.
وأضاف أن "قوات الأمن نجحت فى توقيف الشاحنة (المفخخة) عند حاجز بينما كانت تقتحم المكان وهذا سمح بالحد من عدد الضحايا"، موضحا أن "الشاحنة انفجرت فى مكانها وقتلت الناس المحيطين بها".
وكانت حركة الشباب طردت من مقديشو فى أغسطس 2011، ثم خسرت القسم الاكبر من معاقلها. وتمتنع غالبا عن خوض القتال التقليدى، مفضلة العمليات والاعتداءات الانتحارية. لكن مقاتليها ما زالوا يسيطرون على عدد كبير من المناطق الريفية ويشكلون تهديدا للأمن فى الصومال والبلدان المجاورة، خصوصا كينيا حيث شنوا عددا كبيرا من الاعتداءات التى اسفرت بالإجمال عن مقتل اكثر من 400 شخص منذ 2013.
أرسل تعليقك