أوباما يشعر بالإستياء من فضيحة جهاز الأمن الرئاسي

قالت صحيفة واشنطن بوست اليوم الخميس أن ضابطين فى جهاز الأمن الرئاسى عائدين من حفل قادا سيارة حكومية عبر شريط وحواجز أمنية أمام البيت الأبيض فى منطقة كان يحقق فيها زملاء لهما فى طرد مريب. وقال البيت الأبيض إن جهاز الأمن الرئاسى لم يعلق مباشرة على الحادث الذى يجرى التحقيق فيه بواسطة وزارة الأمن الداخلى ، ويأتى هذا الحادث فى أعقاب سلسلة من الفضائح التى شابت سلوك وقيادة الجهاز الذى يتولى بشكل أساسى حماية الرئيس وعائلته. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز للصحفيين أن الرئيس باراك أوباما "يشعر باستياء لسماع المزاعم" فى وقت سابق من الاسبوع، وقالت واشنطن بوست أن الضابطين - أحدهما عضو كبير فى فريق حماية أوباما والآخر مشرف بارز فى مكتب ميدانى بواشنطن قادا السيارة إلى البيت الابيض قبل الحادية عشرة مساء الرابع من مارس بعد حفل فى حانة. وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير للشرطة انهما توجها الى منطقة محظور دخولها مغلقة بشريط للشرطة حيث كان زملاء لهما يحققون فى طرد ألقته من سيارة امرأة وهى تصرخ قائلة "إنها قنبلة". واقترب الضابطان كثيرا من الطرد الذى تبين فى وقت لاحق انه كتاب وضع فى قميص أخضر وربما دهساه بالسيارة وذلك وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن مقابلات مع محققين راجعوا فيديو المراقبة.