أوباما يتفق مع الكونغرس على الميزانية ويتنفس الصعداء
آخر تحديث GMT15:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أوباما يتفق مع الكونغرس على الميزانية ويتنفس الصعداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يتفق مع الكونغرس على الميزانية ويتنفس الصعداء

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن - العرب اليوم

وقع البيت الابيض والكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون تسوية نادرة لتمويل مؤسسات الدولة الفدرالية وتفادي التخلف عن الدفع حتى العام 2017، ما يطمئن باراك اوباما بانه لن يضطر لادارة ازمة ميزانية حتى انتهاء ولايته.
وامام الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه بعيدا عن الاضواء وكشف ليل الاثنين الثلاثاء، كل الفرص لاقراره في مجلس النواب الاربعاء ومجلس الشيوخ في الايام التالية.
وهو يرفع بشكل طفيف الميزانيات للسنتين الماليتين 2016 و2017، بعد شهرين من وصول خلف الرئيس باراك اوباما.
وكانت الاسواق تتوقع التوصل الى حل حول سقف الدين قبل الموعد الاقصى الثلاثاء المقبل، لكن النص يبعد بشكل واضح وقبل اسبوع من الموعد الاقصى اي خطر وشيك بالتخلف عن الدفع.

والتسوية تضع نقطة نهائية لم تكن متوقعة لخمسة اعوام من حوار الطرشان بين الرئيس اوباما المدعوم بحقه في النقض (الفيتو) والجمهوريين المصممين على تقليص ميزانية الدولة الفدرالية. وقد انخفض العجز العام الاميركي في 2015 الى ادنى مستوى له في خلال ثماني سنوات ليصل الى 2,5% من اجمالي الناتج الداخلي.
ورحب البيت الابيض بلسان رئيس مجلسه للخبراء الاقتصاديين جايسون فرمان الثلاثاء "بخطوة كبيرة الى الامام لاقتصادنا".

واستراتيجية شد الحبل التي يعتمدها الجمهوريون تحت ضغط فصيلهم المحافظ المتشدد قادت الولايات المتحدة الى شفير التوقف عن الدفع في صيف 2011 وفي تشرين الاول/اكتوبر 2013 عندما لم يوافق الكونغرس على رفع سقف الدين القانوني الا في اللحظة الاخيرة، علما بانه لا يحق للخزانة الاميركية الاقتراض من الاسواق متى تم بلوغ هذا "السقف".
لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ورحيل باراك اوباما من البيت الابيض، وافق الزعماء الجمهوريون  - وهو امر نادرا ما كانوا يقومون به بدون ان يضطروا لذلك - على تسوية تم التفاوض بشأنها في اطار لجنة مصغرة مع الزعماء الديموقراطيين في الكونغرس والبيت الابيض.

والنص يخفف لمدة سنتين خناق التقشف المفروض في 2011 على ميزانيات السنوات العشر المقبلة، من خلال زيادة متواضعة للنفقات لنهاية السنة المالية 2016 وللسنة 2017، اي حتى 30 ايلول/سبتمبر 2017.
وبموجب الاتفاق ستنفق الدولة الفدرالية 1067 مليار دولار في 2016 (50 مليارا اكثر من السقف الاولي) و1070 مليارا في 2017 (30 مليارا اكثر) نصفها تقريبا لوزارة الدفاع التي ستحظى ايضا ب31 مليارا من الاموال الاستثنائية.
وهذه الميزانية المسماة تقديرية لا تمثل سوى حوالى ثلث النفقات العامة للدولة الفدرالية --النفقات الاجتماعية مثل برامج التأمين الصحي للمتقاعدين.

والمفارقة هي ان هذا الاختراق لم يكن ليحدث لو لم يضطر رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر للاستقالة تحت ضغط المتشددين في حزب الشاي (تي بارتي) الذين يعيرونه بالافتقار الى روح المواجهة امام باراك اوباما.
وكان باينر المنهك من الحرب بين المعتدلين والمتشددين منذ فوز حزبه في الانتخابات التشريعية في 2010، اعلن انه "سينظف البيت" قبل رحيله المرتقب الجمعة.

وقال جون باينر هازئا الثلاثاء في الكابيتول "احيانا يلعب الوقت ضدك واحيانا يساعدك"، مضيفا "اني سعيد لرؤية النور في نهاية النفق".
وبحسب السلطة التنفيذية الاميركية فان زيادة النفقات ستحفز اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0,3% في 2016، وستوفر 340 الف وظيفة اضافية.
وبتخلصه من هذه المسائل الشائكة المتعلقة بالميزانية يمكن للحزب الجمهوري الان التفكير بهدوء في السنة الانتخابية التي تبدأ استعدادا للانتخابات الرئاسية في 2016 والتركيز على اصلاحات اكثر شعبية.

والمرجح لخلافة جون باينر على راس مجلس النواب هو النائب الجمهوري بول راين الذي ستختاره الكتلة مرشحا للمنصب اثناء تصويت داخلي الاربعاء ثم سينتخب من قبل الاعضاء ال425 في المجلس الخميس.
لكن حزب الشاي ابدى غضبه الثلاثاء عندما اكتشف اجراء تسوية عبر التفاوض من وراء ظهره والتي بحسب نوابه لا تقلص النفقات بشكل كاف.
وقال النائب ستيف كينغ غاضبا "لو كنت باراك اوباما لكنت طرت من الفرح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يتفق مع الكونغرس على الميزانية ويتنفس الصعداء أوباما يتفق مع الكونغرس على الميزانية ويتنفس الصعداء



GMT 16:52 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراج الخاطئ عن طالب لجوء يربك السلطات البريطانية

GMT 12:56 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

4 قتلى و12 إصابة بانفجار في محطة قطار بأوكرانيا

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab