بوجمبورا ـ العرب اليوم
أسفرت الاحتجاجات التي اندلعت منذ بداية الأزمة السياسية والأمنية في بوروندي، عن مقتل 36 شخصا، وإصابة المئات بجروح، فيما اعتقل أكثر من 500 آخرين.
وجاءت الأزمة منذ الإعلان الرسمي، في 26 أبريل الماضي، عن ترشح الرئيس، بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، ألهبت شوارع العاصمة ومناطق أخرى في البلاد باحتجاجات دامية، استنادا إلى مصادر أمنية وإنسانية ومعارضة.
وعلاوة على حصيلة القتلى المذكورة في صفوف المدنيين، قتل 12 عسكريا، وأصيب 35 آخرين بجروح، برصاص القوات البوروندية، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، في 13 مايو الجاري، على نكورونزيزا.
أرسل تعليقك