أحمد شاه مسعود متحدث طالبان يؤكد أن الهدف من التحرك نحو ولاية بنجشير هو توحيد البلاد
آخر تحديث GMT13:22:38
 العرب اليوم -

أحمد شاه مسعود متحدث طالبان يؤكد أن الهدف من التحرك نحو ولاية بنجشير هو توحيد البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد شاه مسعود متحدث طالبان يؤكد أن الهدف من التحرك نحو ولاية بنجشير هو توحيد البلاد

حركة طالبان
كابول - العرب اليوم

قالت حركة "طالبان"، اليوم الأحد، إن مقاتليها تحركوا باتجاه ولاية بنجشير، شمالي العاصمة الأفغانية، بعد ساعات من إعلان نجل القيادي الأفغاني السابق، أحمد شاه مسعود، الاستعداد لقتال "طالبان" إن حاولت غزو المنطقة. القاهرة- سبوتنيك. وأعلنت الحركة عبر حسابها على "تويتر"، أن "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بنغشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".

وفي مقابلة مع قناة "الحدث"، مساء اليوم الأحد، وبسؤاله عن استعداد الحركة لاقتحام بنغشير، قال متحدث حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، محمد نعيم، "هدفنا هو توحيد البلد، فلا يمكن أن يكون هناك أنظمة مختلفة، ولكن البعض يريد إثارة المشاكل". وتابع أنه "إذا لم يمكن حل المشكلات من خلال التفاهم فآخر حل هو الكي"، وفق تعبيره. وعن تقارير الأمم المتحدة حول ملاحقة طالبان لمسؤولين سابقين، علق نعيم، أن تقارير الأمم المتحدة بشأن ما يجري في أفغانستان "مغرضة"، والاتهامات بملاحقة المسؤولين السابقين "غير صحيحة"، مؤكدا "لن نتعرض لأي مسؤولين سابقين ونتحمل مسؤولية أمنهم".

جاء ذلك بعد تصريحات لأحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، حول استعداده للدفاع عن بنغشير في مواجهة طالبان. وقال مسعود في تصريحات لقناة "العربية الحدث"، "لدينا بعض القوات الحكومية، وهناك الآلاف من أهالي الولاية، وقوات من تخار وقندوز وكابول، وهناك الكثير من العرقيات بتلك القوات". كما أكد أنه "إذا أوقفت طالبان الهجوم على بنغشير، فسنجد طريقا أفضل للمستقبل، وإذا حاولت الدخول، سنقاتل ونحاول توسيع المقاومة".

وأردف مسعود: "نحن آخر خطوط الدفاع عن أفغانستان، ونريد أن ننهي هذه الحرب وأن نتحاور، ولكن حركة طالبان لم تستمع للوساطة". وعن الحل السياسي للأزمة في البلاد، قال مسعود "نؤكد استعدادنا للمباحثات من أجل حل، ولا أحد في بنغشير يعارض فكرة المفاوضات"، مؤكدا "ليست لدي مشكلة في تواجد طالبان في الحكومة، أو في حكومة شاملة". وأحمد مسعود هو نجل أحمد شاه مسعود، الزعيم الأفغاني الراحل الذي تزعم ما يعرف بـ "التحالف الشمالي" ضد الغزو السوفيتي في الثمانينيات وحركة طالبان في التسعينيات، ولقي مصرعه على يد تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، عام 2001.

يذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، فيما بقيت ولاية بنغشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها. وجاءت سيطرة طالبان على معظم أراضي البلاد لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والمقرر اكتمالها في 11 من الشهر المقبل، وبعد مغادرة الرئيس أشرف غني للبلاد "حقنا للدماء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شاه مسعود متحدث طالبان يؤكد أن الهدف من التحرك نحو ولاية بنجشير هو توحيد البلاد أحمد شاه مسعود متحدث طالبان يؤكد أن الهدف من التحرك نحو ولاية بنجشير هو توحيد البلاد



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab