وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق
آخر تحديث GMT23:45:14
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق

اسرائيل تؤكد ان تقسيم العراق وسوريا هو الحل لازمة الشرق الاوسط
تل أبيب ـ العرب اليوم

 يعتقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن هناك ثلاث استنتاجات يجب على العالم أن يستخلصها من النزاعات التي تدور في الشرق الأوسط، ومن أهمها ضرورة تقسيم العراق وسوريا.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن هذه الدروس بارزة بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لأولئك المعنيين بضمان أمنها القومي.

ففي مقال كتبه أفيغدور ليبرمان، ونشره موقع "ديفينس نيوز" الأميركي، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، بعنوان "سياسة إسرائيل الخارجية في شرق أوسط مضطرب"، وصف الوزير اليميني المتطرف ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وفي باقي بلدان المنطقة بالزلزال التاريخي.

وقال إن الحل لمشاكل المنطقة يكمن في رسم حدود جديدة لبعض الدول، فتغيير الحدود بشكلها الحالي خاصة في العراق وسوريا، ووضع خطوط فاصلة بين مناطق الشيعة ومناطق السنة من شأنه أن يقضي على الفتنة الطائفية ويفتح الطريق أمام قيام دول تتمتع بشرعية داخلية، على حد زعمه.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، في السياق، أن تأسيس العديد من البلدان في الشرق الأوسط قد تم بشكل مصطنع، وذلك كان نتاجا لاتفاقية سايكس بيكو، التي تمت بناء على الاعتبارات الاستعمارية التي لم تأخذ بعين الاعتبار نمط عيش السكان والخلافات الطائفية والعرقية العميقة داخل مجتمعات معنية، حسبما نشره في المقال.

وبين المسؤول الإسرائيلي، في المقال، أن من الخطأ الاعتقاد أن هذه الدول يمكن أن تتعايش في حدودها الحالية.

كما أضاف ان ذلك الحل ينطبق على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث قال إن الوضع سيؤول في آخر المطاف إلى دولتين.

وكتب وزير الدفاع أن الاستنتاج الأول وراء عدم الاستقرار في المنطقة هو غياب شبه كامل للطبقة الوسطى، ناسبا ذلك إلى أن معظم الدول العربية تعاني من الفساد المؤسساتي والفقر المدقع، إلى جانب وجود طبقة تضم كبار رجال الأعمال الأثرياء للغاية.

وأكد ليبرمان أن من الضروري الحفاظ على طبقة وسطى قوية، مشيرا إلى أن أكثر الدول استقرارا وازدهارا في العالم هي تلك التي لديها طبقة وسطى واسعة، وفي بعض الحالات، تضم ما يصل إلى 80٪ من السكان في البلاد، حسبما جاء في المقال الذي نشره.

وبين أن التعصب الديني والتطرف القومي يأتي نتيجة للإخفاقات اقتصادية.

أما الاستنتاج الثالث الذي تحدث عنه الوزير الإسرائيلي فيتمثل في كيفية دحر الجماعات المسلحة والقوات شبه العسكرية، مشددا على أن التجربة أثبتت أن الانتصار بشكل حاسم يتطلب المواجهة البرية، مشيرا إلى أن الضربات الجوية وتقديم الدعم العسكري كلها جزء من المعادلة العسكرية، لكنها لا يمكن أن تحقق كسبا شاملا وحاسما.

وبين ليبرمان أنه هناك حاجة إلى تقييم واقعي للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمذهبية والجغرافية الاستراتيجي في الشرق الأوسط من أجل صياغة سياسة دولية سليمة في المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك أمر حيوي بالنسبة للأمن القومي الإسرائيلي.

وتتطابق رؤية الوزير الإسرائيلي مع ما يسمى بمشروع نائب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي دعا قبل ترشحه للمنصب في ولايته الأولى، العام 2007، إلى تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، كردية وسنية وشيعية، تتمتع كل منها بالحكم الذاتي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab