ترمب يستخدم مصطلحاً معادياً للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

ترمب يستخدم مصطلحاً معادياً للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترمب يستخدم مصطلحاً معادياً للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن ـ العرب اليوم

استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصطلحاً معادياً للسامية، خلال تجمُّع في ولاية أيوا؛ احتفالاً بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدّد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود.

وقال ترمب للحشود، يوم الخميس، بولاية أيوا في دي موين: «لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية، ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفيّ بارع. وفي بعض الحالات من شايلوك (مُرابين) ومجرمين».

و«شايلوك» هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية ويليام شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمُقرضٍ بلا رحمة يطلب «رطل لحم» من تاجرٍ عاجز عن سداد قرض. واعتُبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة «المرابي الجشع»، مهيناً لفترة طويلة. ولطالما عُدَّ مسيئاً في تصنيف اليهود، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت «رابطة مكافحة التشهير»، في بيان: «يستحضر مصطلح (شايلوك) صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول».

وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة، وقعت عام 2014، عندما استخدم نائب الرئيس، آنذاك، جو بايدن، المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين. واعتذر بايدن لاحقاً، مؤكداً أن ما حصل «اختيار سيئ للكلمات».

وقال أبراهام فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك: «نرى مجدداً ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع».

وعندما سُئل ترمب عن استخدامه هذا المصطلح، بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن، قال إنه «لم يسمع قط» أن هذه الكلمة يمكن عدُّها مُعادية للسامية. وأضاف: «لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصاً يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكلٍ مختلف. لم أسمع ذلك قط».

ووصف دانيال غولدمان، العضو في الكونغرس الديمقراطي عن نيويورك، تصريحات ترمب بأنها «مُعاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترمب يدرك تماماً ما يفعله».

وكتب غولدمان، على منصة «إكس»: «أي شخص يعارض معاداة السامية حقاً يفضح الأمر، أينما وجد، في كلا الطرفين، كما أفعل».

وقبل إعادة انتخابه، العام الماضي، وعد ترمب بمكافحة «موجة من المشاعر المعادية للسامية» في الولايات المتحدة.

ومنذ تولِّيه السلطة، هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بـ«معاداة السامية» ودعم حركة «حماس».

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

وزير الخزانة الأميركي يؤكد من الرياض أن واشنطن لا تريد الانفصال عن اقتصاد بكين

زيارة ترامب إلى الخليج تنتظر صفقات تريليونية وسعي لنفوذ سياسي وفرض أدوار إقليمية في ملفات غزة وإيران والتطبيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يستخدم مصطلحاً معادياً للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة ترمب يستخدم مصطلحاً معادياً للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab