الأمم المُتحدة تطلب 42 مليار دولار لأوكرانيا في 2024
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

الأمم المُتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لأوكرانيا في 2024

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المُتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لأوكرانيا في 2024

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أكد غريفيث: «إنهم بحاجة إلى مساعدتكم. إنهم بحاجة إلى أموالكم، لأن المساعدات الإنسانية تمثل طوق النجاة الذي سيهلكون دونه»، مضيفاً أن «الشعب الأوكراني يحتاج إلينا اليوم بقدر ما احتاج إلينا خلال العامين الماضيين»، منذ أن شنت روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا.

وأوضح المسؤول في الأمم المتحدة للصحافيين، أن 60 بالمائة من شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بأوكرانيا هم منظمات أوكرانية، «ما يدل على الروح المجتمعية والوطنية لكثير من الأشخاص في هذا البلد».

وأكّدت الأمم المتحدة أنّ «السلسلة الأخيرة من الهجمات تشكّل تذكيراً بالتكلفة الباهظة لهذه الحرب على المدنيين، في وقت يعزز فيه الشتاء القاسي الحاجة الملحة إلى مساعدات إنسانية من شأنها إنقاذ الأرواح».

وقال غريفيث في بيان، إنّ «مئات الآلاف من الأطفال يعيشون في مناطق تقع عند الخطوط الأمامية، وهم مرعوبون ومصدومون ومحرومون من أبسط الأمور... هذه الوقائع ينبغي أن تحثنا على بذل كل ما في وسعنا لجمع مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا».

وأشار إلى «استهداف مستمر للمنازل والمدارس والمستشفيات وشبكات المياه والغاز والكهرباء... إن نسيج المجتمع يتعرض للهجوم، وهو ما يتسبب بعواقب وخيمة».

وقال رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: «لا يزال ملايين اللاجئين الأوكرانيين بحاجة إلى مساعدة طارئة».

وأوضح أنّ نصف الأطفال الأوكرانيين فقط يرتادون المدارس بالدول المضيفة، في حين أنّ الرعاية الصحية ليست مُؤمنة بسهولة لربع اللاجئين.

وعدّ غراندي أن «البلدان المضيفة تواصل حماية اللاجئين ودمجهم في المجتمع، إلا أنّ عدداً كبيراً ممّن هم فقراء لا يزالون بحاجة إلى المساعدة، ولا ينبغي أن يشعروا بأنهم مجبرون على العودة إلى ديارهم، لأنهم عاجزون عن تغطية نفقاتهم في الدول التي لجأوا إليها».

قد يهمك ايضـــــا :

الأمم المتحدة تؤكد أن إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملها

الأمم المتحدة تؤكد أن مواد الإغاثة تصل لعدد قليل من بين ملايين السودانيين المحتاجين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المُتحدة تطلب 42 مليار دولار لأوكرانيا في 2024 الأمم المُتحدة تطلب 42 مليار دولار لأوكرانيا في 2024



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab