بولتون على الولايات المتحدة زيادة عدد رؤوسها النووية ليتساوى مع روسيا والصين معا
آخر تحديث GMT06:18:37
 العرب اليوم -

بولتون على الولايات المتحدة زيادة عدد رؤوسها النووية ليتساوى مع روسيا والصين معا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بولتون على الولايات المتحدة زيادة عدد رؤوسها النووية ليتساوى مع روسيا والصين معا

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

دعا جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى زيادة عدد الرؤوس النووية الأمريكية حتى يتعادل مع ترسانة روسيا والصين إجمالا.واعتبر بولتون في مقال له، نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، أن الولايات المتحدة قد تدخل في "المجابهة النووية مع روسيا" في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه في حال انتصار واشنطن في تلك المواجهة، فإنها ستضطر للدخول "في المواجهة النووية الثانية مع الصين" فورا.وأشار إلى أن "أزمة محتملة أخرى قد تتمثل في مواجهتنا لمحور الصين وروسيا، الذي يهددنا وحلفاءنا الآسيويين في آن واحد".

وأعرب بولتون عن رأيه، بأنه على واشنطن ألا تعمل على صياغة اتفاقيات مستقبلية حول الرقابة على الأسلحة، بل أن تحدد موقفها بشأن "المسائل الأساسية، المتعلقة بحجم الترسانة النووية الأمريكية" لتكون الولايات المتحدة "قادرة على مواجهة الخصمين".وقال بولتون في مقاله: "سيكون انتحارا الإصرار على الموقف الذي ينص على رضا الولايات المتحدة عن امتلاك كافة الدول الثلاث عددا متساويا من الرؤوس النووية، وهذه هي نتيجة طبيعية للاتفاقيات في مجال الرقابة على الأسلحة".

وتابع: "وكم شحنة نووية قابلة لإطلاقها قد تتطلب الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها وضمان الردع؟ كم سلاحا سيكون العدد المثالي أو الحد الأدنى من الضروري؟ هل سيكون عددا متساويا لما تمتلكه موسكو وبكين أم يجب أن يتجاوزه؟".ودعا إلى "عدم النسيان أن كوريا الشمالية وإيران وغيرهما من الدول التي تسعى إلى أن تكون نووية، على الأرجح تنظر إلى روسيا والصين بمثابة الدولتين الصديقتين، وإلى الولايات المتحدة وحليفيها النوويين بريطانيا وفرنسا، بمثابة الأعداء".

ودعا بولتون إلى حل تلك القضايا بشكل عاجل، قائلا إن "هذه مسائل الحياة والموت تعتبر أهم بكثير بالنسبة لحماية الولايات المتحدة، مقارنة باتفاقيات للرقابة على الأسلحة. ومن الأفضل أن تكون لدينا الأسلحة متاحة، وثم الحد منها إن اتخذنا مثل هذا القرار، بدلا من عدم امتلاكها بالأعداد الكافية، ما سيسمح لموسكو وبكيلن بإملاء طبيعة العلاقات المستقبلية".واعتبر بولتون أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعليق العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3) قد يكون "مباركة" للولايات المتحدة، في حال دفع بواشنطن إلى الإعلان أن "العالم ذا القطبين للاتفاقيات الأمريكية – الروسية حول الأسلحة النووية قد انتهى، وأنه يجب أخذ الصين بعين الاعتبار كثالث أكبر دولة نووية".وأعاد بولتون إلى الأذهان توقعات البنتاغون والخارجية الأمريكية حول زيادة بكين لترسانتها الاستراتيجية وسعيها إلى التعادل مع روسيا والولايات المتحدة في هذا المجال.يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن يوم 21 فبراير الماضي عن تعليق روسيا العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في عام 2010.

قد يهمك ايضا

مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري

ترامب يصف إنتخابات الرئاسة بالمعركة "الأخيرة" رغم أنتقادات ترشيحه من الجمهوريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون على الولايات المتحدة زيادة عدد رؤوسها النووية ليتساوى مع روسيا والصين معا بولتون على الولايات المتحدة زيادة عدد رؤوسها النووية ليتساوى مع روسيا والصين معا



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab