لوفيغارو تكشف تفاصيل محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو
آخر تحديث GMT05:23:03
 العرب اليوم -

"لوفيغارو" تكشف تفاصيل محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لوفيغارو" تكشف تفاصيل محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو

محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو
لندن - العرب اليوم

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرًا، تحدثت فيه عن محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو، التي أثارت استياء الجانب الروسي والأوروبي؛ بسبب تمحورها حول إيران.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن جدول أعمال القمة يشمل الحديث عن الأمن السيبراني، والإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ وانتشارها، والتجارة البحرية، والأمن، والتهديدات التي تشكلها مجموعات بديلة في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السؤال الأول يتعلق بالأهداف التي ترنو لتحقيقها هذه القمة. ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ستكون إيران محور اهتمام هذه القمة؛ لضمان "ألّا يكون لها دور في زعزعة الاستقرار" في المنطقة. ويوم 11 كانون الثاني/ يناير، برزت احتجاجات دبلوماسية ضد موضوع القمة الذي يركز على إيران. ولكن يوم 30 كانون الثاني/ يناير، قرر بومبيو تغيير اسم القمة ليصبح "المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط"، مع بقاء إيران قضية المؤتمر الرسمية.

وذكرت الصحيفة أن السؤال الثاني يتعلق بمنظم القمة؟ وفي الواقع، تتشارك كل من بولندا والولايات المتحدة في تنظيم فعاليات هذه القمة. ومن بين المبعوثين الأمريكيين إلى وارسو مبعوث الرئيس الأمريكي والمسئول عن خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين جيسون جرينبلات، وصهر ومستشار ترامب جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك.

أقرأ أيضاً : قمة "وارسو" تؤكد على ضرورة التصدي للتهديدات الإيرانية

وبينت الصحيفة أن تنظيم فعاليات هذه القمة مثّل فرصة لكل من بولندا والولايات المتحدة لتعزيز شراكتهما الإستراتيجية، حيث كثف البولنديون من جهودهم من أجل أن يقنعوا الأمريكيين بإرساء قاعدة عسكرية على الأراضي البولندية. فبالنسبة للحكومة البولندية المحافظة، من شأن هذه القاعدة أن تساهم في الحد من خطورة التهديدات الروسية، التي اشتدت وتيرتها منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا سنة 2014.

وعلى هامش القمة، سيوقع البلدان عقدا لشراء عشرين منصة إطلاق صواريخ بقيمة 414 مليون دولار، سيتم تسليمها إلى بولندا بحلول سنة 2023.

وتساءلت الصحيفة، ثالثا، عن سبب تنظيم هذه القمة في وارسو بالذات. حسب مستشار الرئيس البولندي، "وقع الاختيار على بولندا بالذات؛ لأنها دولة محايدة في الصراعات التي تقسم بين بلدان الشرق الأوسط". وعند الإعلان عن عقد هذه القمة، هاجم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بولندا في تغريدة له على تويتر، قال فيها إن "الحكومة البولندية غير قادرة على محو خزيها، فقد أنقذت إيران البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، وها هي بولندا ترد الجميل بتنظيم سيرك ضد إيران". وأراد ظريف تذكير بولندا باحتضان إيران لقرابة 100 ألف مواطن بولندي على أراضيها سنة 1942.

وطرحت الصحيفة، رابعا، سؤالا حول السياق الذي جاءت فيه هذه القمة. لقد عقدت هذه القمة في إطار سياق علاقات باردة بين طهران وواشنطن منذ قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، واستئناف العقوبات الاقتصادية من جديد ضد شركاتها.

وجاءت هذه القمة بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، حيث تزامن هذا القرار مع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو لمناقشة الوضع السوري.

وتطرقت الصحيفة، خامسا، إلى الدول التي ستسجل حضورها. حسب ما أفاد به وزير الخارجية البولندي.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع مكافحة إيران على رأس جدول الأجندة بعد الاجتماع الذي عقده مع مجلسه يوم الأحد. وعمل نتنياهو على البحث عن حلول "لكيفية مواصلة منع تغلغل إيران في سورية، وإبطال اعتداءاتها على المنطقة، والأهم من ذلك منع طهران من امتلاك سلاح نووي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وارسو تستضيف مؤتمرًا دوليًا موسعًا حول إيران

مايك بنس يؤكّد أن العرب وإسرائيل يتقاسمون الخبز في"وارسو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوفيغارو تكشف تفاصيل محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو لوفيغارو تكشف تفاصيل محادثات المؤتمر الوزاري في وارسو



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة

GMT 08:04 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab