هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر

سراييفو ـ أ.ف.ب

عاد الهدوء صباح السبت الى البوسنة غداة تحول مدن عدة الى مسرح لتظاهرات عنيفة ضد الفقر والادارة السيئة للبلاد خلفت نحو 150 جريحا. وفي ساراييفو، انتشرت رائحة الدخان على مقربة من المباني التي تضم المقر الرئاسي والادارة المحلية للعاصمة اثر تعرضها للحرق الجمعة. وعملت عناصر الاطفاء على اخماد الحريق طوال الليل. واحترق مبنى الادارة المحلية في شكل شبه كامل من الداخل وفق مسؤول في فريق الاطفاء التابع للبلدية. كذلك، تحولت تظاهرات ضد الفقر نظمت لليوم الثالث على التوالي الى اعمال شغب في توزلا (شمال شرق) وموستار (جنوب) وزينيتشا (وسط) وبيهاتش (شمال غرب). وانضم مشاغبون الى الاف من المتظاهرين وعمدوا الى نهب واحراق مباني الادارة الرسمية في كل هذه المدن. وقالت يامينسكا فيسيتش التي تقيم في ساراييفو لفرانس برس "من المحزن جدا رؤية هذه المدن تحترق بعد اقل من عشرين عاما على تجاوز جحيم اخر". وشهدت البوسنة، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، بين 1992 و1995 نزاعا طائفيا داميا خلف نحو مئة الف قتيل. واضافت "الناس يحق لهم التحرك وقول ما يفكرون فيه ولكن ليس تدمير المدن. اعتقد ان الطريق الوحيد للتغيير هو محاكمة وسجن من نهبوا هذا البلد طوال عشرين عاما". وتترجم هذه التظاهرات نقمة السكان على طبقة سياسية عاجزة عن النهوض مجددا باقتصاد منكوب بلغت معه نسبة البطالة 44 في المئة. وارسى اتفاق دايتون للسلام الذي وضع حدا لنزاع 1995، بنية مؤسساتية بالغة التعقيد في البوسنة حيث يتقاسم الصرب والكروات والمسلمون سلطة شبه عاجزة بسبب الخلافات الاتنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab