شلل الحكومة الأميركية يهدد آلاف الموظفين في مجال الدفاع
آخر تحديث GMT02:00:36
 العرب اليوم -

شلل الحكومة الأميركية يهدد آلاف الموظفين في مجال الدفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل الحكومة الأميركية يهدد آلاف الموظفين في مجال الدفاع

واشنطن - أ.ف.ب

تستعد الشركات العاملة من الباطن في القطاع الدفاعي في الولايات المتحدة، إلى وضع آلاف الموظفين في إجازة غير مدفوعة إذا استمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية. فغياب أي اتفاق في الكونغرس بين الديمقراطيين والجمهوريين حول ميزانية الولايات المتحدة، تسبب بعرقلة العقود العسكرية، لأن البنتاغون وجد نفسه من دون أموال للقيام بعمليات تفتيش وتدقيق إلزامية. وفي غياب عمليات التفتيش هذه، لا تستطيع الشركات المتعاقدة في مجال الدفاع الاستمرار في صنع طائرات أو سفن حربية وغواصات وأسلحة أخرى، حتى وإن كان لديها أموال من عقود سبق وتمت الموافقة عليها. وقد أكدت جمعية "الصناعيين في المجالات الجوية والفضائية" و"الجمعية الوطنية للصناعات الدفاعية"، بعد أربعة أيام من بدء عملية الإغلاق الجزئي لإدارات الحكومة، أن "القطاع يواجه مشكلة طارئة يتوجب حلها". وفي رسالة إلى وزير الدفاع تشاك هيغل اطلعت عليها وكالة فرانس برس، شددت الجمعيتان على أن "القلق المباشر يتمثل بغياب مفتشي وكالة إدارة العقود الدفاعية، الذي أغلق مكتبه منذ بداية عملية الإقفال الجزئي". وأعلنت المجموعة العملاقة في الصناعات الجوية والفضائية "لوكهيد مارتن" أن "نحو ثلاثة آلاف موظف سيوضعون في إجازة غير مدفوعة الاثنين المقبل، وهو رقم مرشح للارتفاع إذا استمر الإغلاق الحكومي في واشنطن". كما تعتزم شركة "سيكورسكي"، المتفرعة عن "يونايتد تكنولوجيز" المصنعة للمروحية العسكرية "بلاك هوك" بدورها، وضع ألفي شخص في إجازة غير مدفوعة اعتباراً من يوم الاثنين، أيضا بسبب غياب مفتشي البنتاغون. وحذرت المديرة العامة للعملاق البريطاني "بي ايه اي سيستمز" ليندا هدسون، من أن "ألف موظف يعملون في مهمات استخباراتية وأمنية أعفوا من المجيء إلى العمل، بسبب الإغلاق الجزئي". شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات، أعلنت من جهتها أنها "تستعد لإعطاء إجازات غير مدفعوعة محدودة لموظفيها، في بعض ميادين أنشطتها الدفاعية من دون أن تعطي أي رقم". وأوضح لورن تومسون، المحلل لدى مؤسسة "ليكسنتون" المستشار لشركات الدفاع، أن "هناك مفعول دومينو يبدأ أولاً بوضع موظفين في إجازة غير مدفوعة ثم الشركات الكبرى المتعاقدة، وأخيرا سيبدأ مزودوها بتسريح أشخاص". واعتبر أنه "في حال لم يتم إقرار الميزانية في الكونغرس بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر، فإن القسم الأكبر من الإنتاج في مجال الدفاع سيتوقف"، مشيراً إلى أن "هناك شعور في القطاع بأن أمراً سيئاً سيحدث في وقت قريب جداً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل الحكومة الأميركية يهدد آلاف الموظفين في مجال الدفاع شلل الحكومة الأميركية يهدد آلاف الموظفين في مجال الدفاع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab