ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة

تقنين قانون "الموت الرحيم"
لندن _ العرب اليوم

صوّت ناخبو نيوزيلندا، لصالح تقنين "الموت الرحيم" لمن وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، ويريدون إنهاء حياتهم بشكل طوعي من أجل وضع حد لآلام "فظيعة"، وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن النيوزيلنديين أيّدوا تقنين ما يعرف بـ"الموت الرحيم"، في استفتاء أقيم يوم السابع عشر من أكتوبر\تشرين الأول الجاري. موازاة مع ذلك، أجري استفتاء حول تقنين الماريوانا في البلاد، لكن أغلب النيوزيلنديين أعربوا عن رفضهم للسماح بترخيص بيع المادة المخدرة. وما تزال نتائج استفتاء الموت الرحيم في مرحلتها الأولية حتى الآن، ومن المرتقب أن يجري تأكيدها رسميا في السادس من نوفمبر المقبل. وبموجب القانون النيوزيلندي، سيدخل الموت الرحيم حيز التنفيذ في غضون اثني عشر شهرا من إعلان النتائج النهائية، على أن تتولى وزارة الصحة تنفيذ هذا الإجراء.

وتشير النتائج المعلن عنها، يوم الجمعة، إلى أن 65.2 في المئة ممن يحق لهم الانتخاب صوتوا بنعم على مشروع الموت الرحيم، في حين أعرب 33.8 في المئة عن معارضتهم. وشارك 46.1 في المئة فقط من النيوزيلنديين في استفتاء الماريوانا، بينما وصلت نسبة التصويت إلى 53.1 في المئة في استفتاء الموت الرحيم. وعقب ظهور النتائج الأولية، تكون نيوزيلندا سابع دولة في العالم تعتمد إجراء "الموت الرحيم" الذي يثير جدلا واسعا.

وكان البرلمان النيوزيلندي قد تبنى ما يعرف بـ"ميثاق خيار إنهاء الحياة"، في سنة 2019، لكن هذا التشريع ظل في حاجة إلى تأييد 50 في المئة على الأقل من المصوتين عبر استفتاء شعبي. وحدد التشريع جملة من الشروط لمن يريدون الخضوع لـ"الموت الرحيم"، إذ يشترط أن يكونوا قد بلغوا 18 عاما أو أكثر، كما ينبغي أن يكونوا في المراحل النهائية من المرض الذي ستنهي حياتهم على الأرجح في غضون ستة أشهر. ويشترط أيضا أن يكون الشخص المريض ممن يعانون تراجعا كبيرا في قدرات الجسم، إضافة إلى المعاناة من آلام لا تطاق ولا يستطيع الطب أن يقوم بتخفيفها، كما يتوجب أن يكون الشخص قادرا على اتخاذ قراره بشكل واع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

​عالِم بيئة شهير تجاوَز المائة عام يُنهي حياته بـ"الموت الرحيم"

«الموت الرحيم»

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab