بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية  الهندية دبلوماسياً ودفاعياً
آخر تحديث GMT23:08:17
 العرب اليوم -

بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية - الهندية دبلوماسياً ودفاعياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية - الهندية دبلوماسياً ودفاعياً

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،
واشنطن -العرب اليوم

أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، الجمعة في نيودلهي، محادثات مع نظيريهما الهنديين، سوبرامانيام جيشانكار وراجناث سينغ، تناولت العديد من القضايا الأمنية في منطقة المحيطين الهادي والهندي، والتوترات مع الصين، والحرب في غزة.

وعقدت الهند والولايات المتحدة محادثات «اثنين زائد اثنين» بين وزراء الخارجية والدفاع منذ عام 2018 لمناقشة القضايا محل الاهتمام وتعزيز العلاقات الثنائية.

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين إن الولايات المتحدة والهند تواصلان «تعميق شراكتنا، وتعميق تعاوننا في كل شيء بدءاً من التقنيات الناشئة إلى الدفاع إلى العلاقات بين الشعبين، فضلاً عن دبلوماسيتنا المشتركة لمحاولة تعزيز العلاقات الحرة والمنفتحة والمزدهرة والمرنة في منطقة المحيطين الهادي والهندي».

وتستخدم واشنطن هذا التعبير لانتقاد الصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.الوضع في غزة

وأفاد بلينكن أيضاً بأن الجانبين ناقشا الأزمة في الشرق الأوسط، معبراً عن «حقيقة تقديرنا لأن الهند أدانت بشدة هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) منذ اليوم الأول. وكما يوضح بياننا المشترك، تقف الهند والولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ضد الإرهابيين».

وينظر الطرفان الى الحرب بعدّها تحدياً لخطط إنشاء طريق تجارية تربط بين أوروبا والشرق الأوسط والهند، كُشف عنها في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأكد جيشانكار أن الوضع في الشرق الأوسط «يمثل مصدر قلق كبير» للهند، التي عملت بعد التنديد بهجوم «حماس»، على موازنة موقفها التأكيد على أنها «دعت دائماً إلى استئناف المفاوضات المباشرة نحو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة تعيش داخل حدود آمنة ومعترف بها، جنباً إلى جنب وبسلام مع إسرائيل».
الخلاف الهندي الكندي

وأفاد بلينكن أيضاً بأنه ناقش أيضاً الخلاف الدبلوماسي الذي بدأ عندما اتهمت كندا الهند بالتورط في اغتيال المواطن الكندي من أصول سيخية هندية، هارديب سينغ نيجار، في ضواحي فانكوفر بغرب كندا. ورفضت الهند هذا الاتهام. وقال بلينكن: «هذان اثنان من أقرب أصدقائنا وشركائنا، وبالطبع، نريد أن نراهما يحلان أي خلافات أو نزاعات بينهما... باعتبارنا صديقاً لكليهما، نعتقد أنه من المهم للغاية أن تعمل الهند مع كندا في تحقيقها، وأن تجدا طريقة لحل هذا الخلاف بطريقة تعاونية».

وكان بلينكن يتحدث في ختام زيارة قادته إلى الشرق الأوسط وآسيا، للمشاركة في دبلوماسية مكثفة مع شركاء إقليميين لإظهار الوحدة في شأن الحرب في أوكرانيا، وغيرها من القضايا الرئيسية، ومنع تفاقم الخلافات القائمة حيال الوضع في غزة.
التعاون الدفاعي

وأعلنت وزارة الدفاع الهندية أن وزيري الدفاع الأميركي والهندي ناقشا خريطة طريق للتعاون الصناعي الدفاعي من شأنها تسريع التعاون التكنولوجي والإنتاج المشترك للأنظمة الدفاعية.

وقال أوستن في كلمته الافتتاحية: «في مواجهة التحديات الملحة في كل أنحاء العالم، أصبح مهماً أكثر من أي وقت مضى أن تتبادل أكبر ديمقراطيتين في العالم وجهات نظرهما وتسعيان إلى إيجاد أهداف مشتركة لصالح شعبَينا»، مشيداً بتعزيز التعاون في كل المجالات. وأضاف: «نعمل على دمج قواعدنا الصناعية، وتعزيز قابلية التشغيل البيني لدينا، ومشاركة التكنولوجيا المتطورة».

وتتوقع واشنطن أن تصبح الهند مزوداً أمنياً رائداً في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وشدد سينغ على أن الشراكة بين البلدين «أمر بالغ الأهمية لضمان منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة».

وخلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي، اعتمد الجانبان دليلاً سياسياً للصناعات الدفاعية لتمكينهما من إنتاج أنظمة دفاعية متقدمة معاً والتعاون في البحث واختبار النماذج الأولية.

وتوصل الجانبان أيضاً إلى اتفاق يسمح لشركة «جنرال إلكتريك» الأميركية بالدخول في شراكة مع شركة «هندوستان» للملاحة الجوية الهندية لإنتاج محركات نفاثة للطائرات الهندية في الهند وبيع طائرات من دون طيار مسلحة أميركية الصنع من طراز «إم كيو - 9 بي سي غارديان».

والهند عضو في تحالف «كواد» الرباعي الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، وتقف في مواجهة طموحات الصين المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وأعطت الإدارة الأميركية الأولوية للعلاقات بالهند، التي ينظر إليها على أنها شريك يتقاسم المخاوف نفسها بشأن الصين، لكن الخلاف الأخير بين نيودلهي وأوتاوا حليفة الولايات المتحدة، يشكل مصدر إحراج للأميركيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين

 

وزير الخارجية الأميركي يزور تركيا ضمن جولته في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية  الهندية دبلوماسياً ودفاعياً بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية  الهندية دبلوماسياً ودفاعياً



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:08 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى
 العرب اليوم - حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى

GMT 03:49 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

تعرّف على ما يخبئه لك الفلك

GMT 05:44 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل وإصابة آخرين في انفجار لغم بريف إدلب

GMT 06:30 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

كنا نظنها حالة فريدة

GMT 23:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:26 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:14 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:28 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:20 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:15 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:29 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:17 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:23 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab