عقوبات أمريكية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم أتراك
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

عقوبات أمريكية على 5 أفراد مرتبطين بـ"القاعدة" بينهم أتراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقوبات أمريكية على 5 أفراد مرتبطين بـ"القاعدة" بينهم أتراك

الولايات المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

 أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على 5 أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي وبحسب ما نشره موقع وزارة الخزانة الأمريكية فإن من بين النشطاء الخمسة في تنظيم القاعدة "3 أتراك"والسبت الماضي، ظهر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري في إطلالته الأخيرة في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الأليمة، فيما يبدو أنه ما تبقى من التنظيم الإرهابي.

إطلالة الظواهري التي امتدت لنحو ساعة عبر فيديو بثته القاعدة السبت، عبر الإنترنت تشير لـ"عودة باهتة وحضور بائس يعكس تراجع" التنظيم، بحسب قراءة لخبراء في شؤون الحركات الإسلامية في أحاديث منفصلة .

وتحدث الظواهري في محاولة فاشلة لإثبات وجوده والتذكير بعمل تنظيمه المعتاد في التحريض على الإرهاب، والدعوة إلى ما سماه بـ"استنزاف العدو"، مستعرضا عمليات أفرع التنظيم الإرهابية في كل من سوريا والصومال، ناعيا بعض قيادات التنظيم في سوريا واليمن والمغرب العربي.

كان الظواهري قد تولى قيادة "القاعدة" عام 2011 بعد أن قتلت وحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الأمريكية أسامة بن لادن؛ زعيم التنظيم في مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، عام 2011.

وترصد الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى الظواهري وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت بعض التقارير إلى أن الظواهري توفي لأسباب طبيعية، لكن ظهوره الآن يبدو أنه محاولة لنفي وفاته ولدى الظواهري قائمة طويلة من الأسماء المستعارة التي تشمل أبومحمد، الطبيب، المعلم وعبدالقادر عبدالعزيز عبدالمعز، الدكتور، أبوفاطمة، عبدالمعز، نور، الأستاذ.

وأشارت تقارير إلى أن زوجة الظواهري الأولى واثنين من أبنائه الستة قتلوا في غارة جوية أمريكية في أفغانستان في أواخر عام 2001وكانت الهجمات التي دبرها التنظيم الإرهابي هزت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001، عندما اختطف إرهابيون من القاعدة 4 طائرات ووجهوها للارتطام ببرجيْ مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومقر البنتاجون في واشنطن.

وقضى المهاجمون الانتحاريون وعددهم 19 في الانفجارات، بعد أن قتلوا 2976 شخصا من 77 دولة، فيما جرح الآلاف، وتعرض مثلهم لمعاناة نفسية كبيرة، ونجا عدد كبير في مواقع الهجمات بنيويورك وواشنطن.

ورغم مرور عقدين من الزمن على الهجمات الدامية فلا تزال تلك الاعتداءات تلقي بظلالها على العالم، فقد قادت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان، أسقطت فيها حكومة طالبان (1996-2001) التي امتنعت عن تسليم الإرهابي أسامة بن لادن، قبل أن يقتل في عملية أمريكية بباكستان عام 2011 بعد سنوات من الهروب.

قد يهمك أيضا

البابا يزور كنيسة "سيدة النجاة" بعد 11 عاما على مجزرة تنظيم القاعدة فيها

 

تقرير أممي يؤكد اعتقال زعيم القاعدة في اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أمريكية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم أتراك عقوبات أمريكية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم أتراك



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab