مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة
آخر تحديث GMT11:12:46
 العرب اليوم -

مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة

إسرائيل
تل ابيب - العرب اليوم

 واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بث رسائل الترقب والتخوف من التوصل لعلاقات طبيعية كاملة بين مصر وإيران خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد توقيع مذكرة التفاهم بين طهران والرياض.

وقال موقع "مكور راشون" الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين والإماراتيين والبحرينيين، سينضمون قريبا لركب سفينة التقارب مع إيران بعد أن أصبح للصين تأثير كبير في المنطقة في ظل تلاشي دور الولايات المتحدة.

وقال الموقع العبري بالرغم من خطورة التشكيلات السياسية الجديدة في المنطقة وتجديد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، إلا أن الخبر بث لعدة ساعات فقط على وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحدث العديد من المعلقين عن النتائج المترتبة على إسرائيل والاتفاقيات الإبراهيمية، ولكن بعد هذه الساعات القليلة، عادت وسائل الإعلام الإسرائيلية للتعامل مع أزمة النظام التي تعيشها إسرائيل الآن، وكأنه لا علاقة بين الحدثين.

وأشار تقرير الموقع أنه منذ أيام الرئيس الأمريكي روزفلت، كان هناك تحالف بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكان السعوديون يزودون الولايات المتحدة والغرب بالنفط مقابل حماية المملكة العربية السعودية من أعدائها ، الذين كانوا في ذلك الوقت بعض الدول العربية حلفاء الاتحاد السوفيتي (مصر وسوريا والعراق وليبيا والجزائر)، استمر هذا التحالف لسنوات عديدة ولكن تم كسره من قبل الأمريكيين واستبداله بمشاعر قاسية تراكمت على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية على الأقل على عدة مراحل.

وأشار الموقع إلى أنه منذ بداية الربيع العربي، تقريبًا في نهاية عام 2010 ، يشعر السعوديون أكثر فأكثر بالتخلي عنهم بل وحتى الخيانة من قبل الإدارة الأمريكية ، ثم في ظل رئاسة أوباما، التي تحاول بكل قوتها الاقتراب من الأعداء، فرأت الرياض تقارب واشنطن مع إيران والإخوان المسلمين، وعلم السعوديون بدعم أوباما لرجل الإخوان المسلمين محمد مرسي ، الرئيس المصري بين عامي 2012 و 2013 ، واشتبهوا في أن الأمريكيين أجبروا محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري والحاكم الفعلي لمصر الذي أطاح بالرئيس مبارك من السلطة في 2011، لإحضار مرسي إلى الرئاسة عن طريق اختراق نتائج الانتخابات التي أجريت في مصر في يونيو 2012، وهذا هو السبب الذي دفع السعوديين إلى مساعدة السيسي على عزل الإخوان في يوليو 2013 وتقديم الدعم الاقتصادي لمصر - خمسة مليارات دولار - وبعد ذلك جمد أوباما الدعم الأمريكي لمصر لأن السيسي طرد حلفاءه الإخوانيين من الحكم.

وأوضح الموقع أن العديد من الأسباب أوضحت خيانة الأمريكان وضعف الإسرائيليين دفعت السعوديين للشعور بأن الإيرانيين هزموهم في الصراع على الهيمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تٌعلن أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصاً يحمل حزاماً ناسفاً يشتبه في صلته بحزب الله

 

إسرائيل تُعلن مقتل منفذ "هجوم مفترق مجيدو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:12 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 20:23 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما
 العرب اليوم - مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما

GMT 12:01 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يحدد سعر التخلي عن كانسيلو

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

هشام ماجد وسن الأربعين!

GMT 21:43 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

9 شهداء في قصف إسرائيلي في محيط مستشفى غزة

GMT 03:26 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

حزب الله يستهدف منصة القبة الحديدية في إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab