باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها
آخر تحديث GMT14:15:03
 العرب اليوم -

باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
إسلام أباد - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الباكستاني إن حكومته تنوي منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا، ما أثار إدانة من الهند التي تعارض منذ فترة طويلة أي تغييرات من هذا القبيل من قبل إسلام أباد.ويشمل اقتراح رئيس الوزراء عمران خان منطقة جيلجيت بالتستان، وهي الرابط البري الوحيد لباكستان مع الصين، في الجزء الشمالي من منطقة كشمير.وقال خان في كلمة ألقاها في مدينة جيلجيت: "اتخذنا قرارا بمنح وضع إقليمي مؤقت لجيلجيت بالتستان وهو المطلب هنا منذ فترة طويلة."وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة على الفور، يبدو أن اقتراح خان من المرجح أن يقرب المنطقة من وضع المقاطعات الفيدرالية الأخرى في باكستان.

وقال خان إن القرار يدخل في نطاق قرار مجلس الأمن الدولي. ولم يذكر أي إطار زمني لتنفيذه. وتتطلب مثل هذه الخطوة تعديلا دستوريا في باكستان، يجب أن يقره ثلثا البرلمان الباكستاني.من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، شري أنوراغ سريفاستافا، إن نيو دلهي "ترفض بشدة محاولة باكستان إدخال تغييرات مادية على جزء من الأراضي الهندية الواقعة تحت احتلالها غير القانوني والقسري".وفي العام الماضي، أغضبت الهند باكستان بإعلانها تغييرات في وضع كشمير، وسحب بعض امتيازات المنطقة. على الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين لم يربطوا بين الخطوة الهندية السابقة ومقترحات خان، فمن المرجح أن يُنظر إلى الإجراء الباكستاني في كلا البلدين على أنه رد انتقامي جزئي.

وتأتي زيارة خان للمنطقة قبل انتخابات الجمعية التشريعية لجيلجيت بالتستان المقرر إجراؤها في 15 نوفمبر تتمتع الهيئة، التي تم إنشاؤها في عام 2009، بصلاحيات قليلة، وتحكم إسلام أباد المنطقة إلى حد كبير.واعترضت وزارة الخارجية الهندية بالفعل على الانتخابات، قائلة إن باكستان تحتل الإقليم بشكل غير قانوني.وتقع منطقة جيلجيت بالتستان في موقع استراتيجي، ويقدر عدد سكانها بنحو 1.2 مليون نسمة، على الحدود مع أفغانستان والصين، وهي في قلب خطة تطوير البنية التحتية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بقيمة 65 مليار دولار.

 قد يهمك أيضاّ : 

طالبة باكستانية تُبهر العالم باكتشاف قد يُساعد في علاج وباء "كورونا"

رئيس وزراء باكستان يطالب "فيسبوك" بحظر أي محتوى ينطوي على "رُهاب الإسلام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab