البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار المسلمين شركاء ويحث على تعلم العربية
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار المسلمين شركاء ويحث على تعلم العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار المسلمين شركاء ويحث على تعلم العربية

البابا فرنسيس
روما- العرب اليوم

شدد البابا فرنسيس اليوم على ضرورة اعتبار المسلمين "شركاء" في بناء التعايش السلمي، من أجل قطع الطريق على "الجماعات المتطرفة المعادية للحوار".

وأكد البابا من كلية اللاهوت الباباوية في نابولي أنه "يجب على طلاب اللاهوت أن يتلقنوا كيفية الحوار مع اليهودية والإسلام من أجل فهم الجذور المشتركة لهوياتنا الدينية وأوجه الاختلاف بينها"، مضيفا أن تطبيق هذا النهج "يساهم بشكل فعال في بناء مجتمع يقدر التنوع ويشجع على الاحترام والأخوة والتعايش السلمي".

وأضاف البابا أنه يجب على المسيحيين "التحاور مع المسلمين من أجل بناء مستقبل مجتمعاتنا"، داعيا المسيحيين إلى اعتبار المسلمين "شركاء في بناء التعايش السلمي، حتى عند وقوع حوادث مؤسفة ترتكبها مجموعات متطرفة" مثل تفجيرات سريلانكا ضد كنائس المسيحيين.

كما حث البابا على تعلم العربية والعبرية وثقافتي هاتين اللغتين في الكليات اللاهوتية والجامعات الكنسية، مشجعا الطلاب المسيحيين على تكوين علاقات مع نظرائهم من المسلمين واليهود.

جدير بالذكر أن البابا كان قد زار المغرب في أبريل الماضي، وأعرب عن رغبته الملحة في زيارة العراق العام المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

محمد بن زايد يُجدّد ترحيبه بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار المسلمين شركاء ويحث على تعلم العربية البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار المسلمين شركاء ويحث على تعلم العربية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab