عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج
آخر تحديث GMT07:56:58
 العرب اليوم -

عالم أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة _ العرب اليوم

قطعت تحليلات الطريق على جهود الوساطة المرتقبة، التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية والخليج، وقال أكاديميون ومحللون سياسيون أتراك، إن "أردوغان يعلم تمامًا أنه لن يتمكن من القيام بدور الوساطة لإنهاء الأزمة، لكنه يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى من تلك الزيارة".

جاء ذلك بعد إعلان الرئاسة التركية أن "أردوغان" سيزور 3 دول خليجية (السعودية، والكويت، وقطر) في محاولة من الرئيس التركي لإنهاء الأزمة العربية-القطرية، ويرى الخبير السياسي بورا البيرقدار (الأكاديمي بجامعة كولتر بإسطنبول) أن هناك أسبابًا غير معلنة للزيارة التي أعلنت عنها الرئاسة التركية.

وبيّن "البيرقدار" أن من هذه الأسباب "سعي أردوغان إلى حماية مصالح تركيا في المنطقة"، و"التأكيد الشفهي بأن وقوف أنقرة بجانب الدوحة لا يعني المساس بالعلاقات الثنائية مع سائر دول الخليج"، ونبه إلى أن "تركيا قد تبرر موقفها الداعم لقطر بأن الالتزامات الأمنية التي عقدتها مع قطر تعد خطًّا أحمر بالنسبة إليها".

وأوضح أن "أردوغان سيحرص في الغالب على تقديم تأكيدات لتلك الدول أن تركيا تثمن علاقاتها الثنائية بها وتحترم سياساتها"، وعبر "البيرقدار" عن اعتقاده أن "أردوغان ليست لديه القدرة على تغيير أي شيء في الأزمة القطرية الحالية، لا سيما نجاحه في التوصل إلى اتفاق أو إنهاء الأزمة".
وقال إن "تركيا تعلم تمامًا هذه الحقيقة"، لكن "أنقرة تريد في هذه المرحلة أن يكون لها حضور مرئي في هذه الأزمة، وأن من المستحيل أن توافق المملكة وسائر دول المقاطعة على وجود القوات التركية في قطر؛ لأن هذه الدول تعتبر علاقة تركيا الوثيقة بإيران سببًا في تهديد أمن الخليج"، بدوره، نقل موقع "xinhuanet" الإخباري عن عدد من الخبراء الأتراك قولهم إن "تركيا لا تختلف كثيرًا عن قطر؛ فكلتاهما تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في المنطقة".

وبيّن الموقع أن الدوحة وأنقرة تعملان على تنفيذ ذلك بإحداث أزمات بالدول المستهدفة في المنطقة، فضلًا عن إصرارهم على الاستمرار في دعم حزب الإخوان، ونبه إلى أن "تركيا تخشى أن يكون التزام قطر بالمطالب العربية بدايةً من الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، لمواجهة أنقرة بالدور الذي تلعبه لصالح جماعة الإخوان الإرهابية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab