تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم جونغ
آخر تحديث GMT13:13:49
 العرب اليوم -

تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم جونغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم جونغ

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لركوب طائرته الرئاسية بعد لقاء جمعهما في قمة فيتنام عام 2019، لكن الأخير رفض.وتم الكشف عن هذا العرض وتفاصيل أخرى حول علاقة ترامب غير العادية بكيم، في الجزء الثالث والأخير من سلسلة وثائقية لشبكة "بي بي سي" "Trump Takes On the World".

وعقد ترامب وكيم اجتماعهما التاريخي الثاني في عاصمة فيتنام هانوي، للتفاوض بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وانتهت القمة بفشل القائدين في الاتفاق على ما سيكون كيم مستعدا للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات على بلاده، حيث قال ترامب للصحفيين: "في بعض الأحيان عليك فقط السير".

وكشف الوثائقي أن ترامب ترك الأمور على ما يبدو بشروط أكثر ودية، وقال ماثيو بوتينجر، كبير خبراء آسيا في مجلس الأمن القومي التابع لترامب للصحفيين: "عرض ترامب على كيم التنقل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية".

وكان ترامب يعلم أن كيم وصل في رحلة بالقطار استغرقت عدة أيام عبر الصين إلى هانوي، فقال له: "يمكنني إعادتك إلى المنزل في غضون ساعتين إذا أردت"، لكن الزعيم الكوري الشمالي رفض العرض.

وقال بوتينجر إن "البادرة الكريمة" أذهلت كيم والمسؤولين الآخرين، الذين شهدوا ذلك، لكنها لم تكن المحادثة الوحيدة المحيرة بين ترامب وكيم.

حيث ظهر مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، في المسلسل الوثائقي وتحدث عن "الصداقة" التي ربطت القائدين بعد اجتماعهما الأول في سنغافورة في يونيو 2018.

وقال بولتون: "اعتقد ترامب أن لديه أفضل صديق جديد". وتحدث بولتون عن حالة أخرى مقلقة، عندما أبلغ ترامب فريقه بأنه وافق على طلب كيم بإلغاء التدريبات العسكرية الدورية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأضاف بولتون: "كيم جونغ أون، كما فعل مرات عديدة في الماضي، اشتكى من التدريبات المشتركة الكبيرة بين كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية، والتي كانت تجري في شبه الجزيرة الكورية منذ حوالي 60 عاما".

وتابع: "قال ترامب سأقوم بإلغاء المناورات الحربية. ليست هناك حاجة لها، فهي غالية الثمن وستجعلك سعيدا"، وأوضح بولتون: "لم أصدق ذلك، أنا، وزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس الأركان جون كيلي، كنا جميعا جالسين في الغرفة مع ترامب، لكنه لم يستشرنا واتخذ القرار وحدة".

وقال: "لقد جاء ببساطة من عقل ترامب نفسه. لقد كان خطأ غير مقصود. لقد كان تنازلا لم نحصل على شيء مقابله".

وقدمت سلسلة الوثائق أيضا تفاصيل جديدة حول كيفية ترتيب الاجتماع الأول لترامب وكيم في عام 2018. في ذلك الوقت، كان استعداد ترامب للجلوس مع كيم مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد أن هدد بإطلاق العنان لـ"النار والغضب" على كوريا الشمالية وسخر من كيم باعتباره "رجل الصواريخ".

وكشف جيف فيلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أنه أرسل "رسالة سرية" إلى كيم مع عرض ترامب بعقد اجتماع.

وأوضح فيلتمان أن حكومة كوريا الشمالية دعته لزيارة بيونغ يانغ، ولم تعتقد وزارة الخارجية الأمريكية في البداية أنه يجب أن يقبل.

وقال فيلتمان إنه بعد أسابيع قليلة، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البيت الأبيض لمناقشة الدعوة.

وأضاف: "كان ترامب وغوتيريش يقارنان الملاحظات حول ما كان يحدث، وما الذي يمكن أن يكون ممكنا، ومدى خطورته، ومدى احتمال حدوث رد عسكري، وكل هذا النوع من الأشياء".

وقال الأمين العام غوتيريش للرئيس الأمريكي: "تلقى جيف فيلتمان هذه الدعوة الغريبة للذهاب إلى بيونغ يانغ وقيادة حوار سياسي مع الكوريين الشماليين".

وانحنى ترامب تجاهه وقال: "على جيف فيلتمان أن يذهب إلى بيونغ يانغ ويجب على جيف فيلتمان أن يخبر الكوريين الشماليين أنني على استعداد للجلوس مع كيم جونغ أون".

على إثر ذلك، سافر فيلتمان إلى بيونغ يانغ ونقل عرض ترامب إلى وزير خارجية كوريا الشمالية. كان هناك بعض الصمت قبل أن يقول وزير الخارجية: "لا أصدقك، لماذا أصدقك"، ورد عليه فيلتمان : "انظر، أنا لا أطلب منك أن تصدقني، ما أقوله لك هو أن الأمم المتحدة عهدت إليها برسالة من الرئيس ترامب، أنا حامل تلك الرسالة".

وأضاف: "لقد ذهبت إلى بيونغ يانغ بقلق عميق، بالنظر إلى هذا الشعور بأن الحرب كانت وشيكة. لقد تركت بيونغ يانغ مرعوبا من أن ما خاطرنا به حقا كانت حربا عرضية".

ومرت عدة أشهر دون رد من كيم، قبل أن يبلغ زعيم كوريا الشمالية برغبته في لقاء ترامب.

وقال مستشار الأمن القومي لترامب في ذلك الوقت، إتش آر ماكماستر، إنه صدم عندما أرسل نظيره الكوري، تشونغ إيوي يونغ، الرد بالقبول إلى البيت الأبيض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يخرج عن صمته بعد وفاة مقدم البرامج راش ليمبو

ترامب يقول إن الحزب الجمهوري لا يمكن احترامه في وجود ماكونيل ويصفه بـ "المرتزق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم جونغ تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم جونغ



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab