الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها

الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها
لوس أنجلوس - العرب اليوم

يزيل مسؤولون في لوس أنجلوس السجاد ويضعون الأفخاخ ويملئون الأجواء بالدخان في مقر "سيتي هال" البلدي لمحاربة انتشار الجرذان فيه، حيث اجتاحت هذه القوارض المبنى التاريخي الواقع في وسط المدينة بعد هدم مبنى قريب منه العام الماضي.

ويقول أعضاء في المجلس البلدي إن الجرذان تسرح في المبنى، وتعشش في أحواض النباتات وتقضم السجاد وتترك فضلاتها في العديد من الطوابق. وتعتقد المحامية إليزابيث غرينوود أنها أصيبت بالتيفويد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما كانت تعمل في مبنى مترابط بمبنى "سيتي هال"، وقالت "شعرت بالذعر، وظننت أنني سأموت ولم أستطع معرفة ماذا يحصل معي".

وقد تفاقمت مشكلة الجرذان كثيرًا، إلى درجة أن رئيس المجلس البلدي هيرب ويسن دعا إلى التحقيق في هذه القضية لمكافحة الآفات والحشرات في المبنى والهياكل المجاورة، وقال لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" "يجب على الموظفين ألا يأتوا إلى العمل قلقين من مسألة القوارض، وسأحاول كل ما أقدر عليه لحل تلك المشكلة".

وأوضح أن مشكلة الحشرات والبراغيث في سجاد المكتب الواقع في الطابق الرابع أصبحت سيئة لدرجة أنه أجلى موظفيه من المبنى خلال عطلة نهاية السنة، وأزالوا كل السجاد،كما دعا المدينة إلى الأخذ بالاعتبار إزالة كل السجاد الموجود في الطوابق الـ27 للمبنى الذي استخدم كموقع تصوير للعديد من الأفلام أبرزها "تشاينا تاون" و"إل.إيه كونفيدنشل".

وأكد مكتب رئيس البلدية إنه قلق من مشكلة الجرذان وهو يبحث في طرق القضاء عليها، وأضاف الناطق باسمه أليكس كوميسار "نعمل مع موظفي قسم الخدمات العامة لدينا للقيام بأي شيء، فهم يذهبون إلى كل الأماكن التي تعتبرها هذه القوارض ملاذًا بهدف حل المشكلة من أساسها".

قد يهمك أيضاً:

الخفافيش المسعورة تُصيب سكان مدينة سيدني بالهلع

ترامب يتعرَّض الى وابل من الانتقادات بسبب عدم تمييزه بين الطقس والمناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها الجرذان تحتل مبنى بلدية لوس أنجلوس والمسؤولون ينصبون الأفخاخ لها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab