ميركل تواجه تحدى اليمين القومى فى الانتخابات التشريعية الألمانية
آخر تحديث GMT15:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ميركل تواجه تحدى اليمين القومى فى الانتخابات التشريعية الألمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تواجه تحدى اليمين القومى فى الانتخابات التشريعية الألمانية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - العرب اليوم

تسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وخصمها الاشتراكى الديموقراطى مارتن شولتز، الجمعة، لتعبئة أنصارهما والفوز بتأييد المترددين فى نهاية حملة انتخابية تشهد توترا مع صعود اليمين القومى.

وتعقد ميركل "63 عاما" التى تتوقع استطلاعات الرأى فوزها بولاية رابعة الأحد، تجمعا انتخابيا مساء فى ميونيخ، فيما يتوجه شولتز "61 عاما" إلى مؤيديه فى برلين.

وإن كان المحافظون ما زالوا متقدمين بفارق كبير على الاشتراكيين الديموقراطيين، إلا أن استطلاعات الرأى الأخيرة من شأنها أن تثير مخاوفهم.

فقد أظهر استطلاع للرأى أجرته شبكة "زد دى إف" ونشرت نتائجه مساء الخميس، فوز الاتحاد المسيحى الديموقراطى وحليفه البافارى بــ ـ36% من نوايا الأصوات، ما يقرب المحافظين من ثانى أسوأ نتيجة انتخابية فى تاريخهم (35,1% عام 1998).

ويرى شولتز فى هذا التراجع "انقلابا فى الموقف فى اللحظة الأخيرة" على خلفية "قلق هائل" لدى المواطنين.

غير أن الرئيس السابق للبرلمان الأوروبى ليس المرشح المستفيد من هذا التوجه، إذ ينسب استطلاع الرأى للاشتراكيين الديموقراطيين 21,5% فقط من نوايا الأصوات، فى حصيلة غير مسبوقة فى تاريخ أقدم أحزاب ألمانيا.

وحقق حزب "البديل لألمانيا" اليمينى الشعبوى أكبر تقدم فى نهاية الحملة بحصوله على 11% من نوايا الأصوات، فيما تتوقع له استطلاعات أخرى للرأى نسبة أعلى.

ورأت صحيفة "در شبيغل" أن "كل يوم جديد من الحملة الانتخابية هو يوم جيد لشعبويى اليمين".

ولم يبد المحافظون يوما أى شكوك فى فوز زعيمتهم، وهذا السلوك أدى بحسب الأسبوعية إلى حملة أجمع الرأى العام والإعلام على أنها باهتة، بل أكثر من ذلك، أثار استياء مؤيدى "البديل لألمانيا" والالمان الذين خيب أداء الحكومة آمالهم، فرأوا فيه دليلا جديدا على "غطرسة السلطة فى آخر سنوات ميركل".

وفى استمرارية لأسلوبها المتبع حتى الآن، لم تقدم ميركل التى تقود البلاد منذ 12 عاما أى اقتراح ملموس فعلا، مكتفية ببث رسالة مطمئنة عن "ألمانيا يطيب العيش فيها"، بمأمن من المخاطر الخارجية المتمثلة فى رئاسة دونالد ترامب أو بريكست مثلا.

أما خصمها، ففشل فى إقناع الناخبين حين ندد بالفروقات الاجتماعية فى بلد يسجل نموا قويا ونسبة بطالة فى أدنى مستوياتها منذ إعادة توحيد البلاد.

وتسببت التوقعات بوصول اليمين القومى إلى مجلس النواب ليكون أول حزب من هذا النوع يتمثل فى البرلمان منذ 1945، بقيام جدل أخير قبل الانتخابات.

وتعرض بيتر ألتماير مساعد ميركل فى المستشارية لانتقادات عديدة بما فى ذلك من معسكره نفسه، بعدما أعلن انه من الأفضل الامتناع عن التصويت بدل التصويت لـ"البديل لالمانيا"، وندد وزير الخارجية الاشتراكى الديموقراطى سيجمار جابريال بـ"تخاذل" المحافظين "أمام الشعبوية اليمينية".

وعلقت المستشارة الخميس عبر الإذاعة العامة أن الوسيلة الوحيدة لقطع الطريق على "البديل لالمانيا" تكمن فى "التصويت لأحزاب تشعر بالتزام تام بقانوننا الأساسي".

واستبعدت ميركل تقاسم السلطة مع المتطرفين، سواء "البديل لألمانيا" أو اليسار الراديكالى اللذين يتنافسان على المرتبة الثالثة فى استطلاعات الرأي.

والخيار الأبسط نظريا يقوم على الاستمرار فى "الائتلاف الكبير" مع الاشتراكيين الديموقراطيين، ما يضمن الاستمرارية فى السياسة الألمانية.

غير أن الحزب الاشتراكى الديموقراطى الذى يشهد أزمة وجودية قد يختار هذه المرة الانتقال إلى المعارضة لاستعادة زخمه.

وأمام المستشارة احتمال آخر، هو التحالف مع الحزب الليبرالى الذى يرجح أن يعود إلى مجلس النواب بعدما خرج منه عام 2013، أو مع الخضر، غير أن تشكيل ائتلاف مع أى من هذين الحزبين الصغيرين يبدو مستحيلا على ضوء استطلاعات الرأى.

وفى مطلق الأحوال، من المتوقع أن يكون من الصعب للغاية إدارة الخلافات بين البيئيين والليبراليين حول مواضيع مثل مستقبل الديزل أو الهجرة.

كما أن زعيم الليبراليين كريستيان ليندنر (38 عاما) المعارضة بشدة للكثير من المواضيع وفى طليعتها الاقتراح الفرنسى بإصلاح منطقة اليورو، قد يكون شريكا يصعب التعامل معه بالنسبة لأنغيلا ميركل.

ويطالب حزبه منذ الآن بوزارة المالية الذى يعتزم الاتحاد المسيحى الديموقراطى إبقاءها تحت إشراف فولفغانغ شويبله (75 عاما) أحد أقرب المقربين من المستشارة.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تواجه تحدى اليمين القومى فى الانتخابات التشريعية الألمانية ميركل تواجه تحدى اليمين القومى فى الانتخابات التشريعية الألمانية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab