خبير يشرح سبب اختيار نورنبرغ لمحاكمة النازيين
آخر تحديث GMT20:35:37
 العرب اليوم -

خبير يشرح سبب اختيار نورنبرغ لمحاكمة النازيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يشرح سبب اختيار نورنبرغ لمحاكمة النازيين

محاكمات نورنبرغ
واشنطن - العرب اليوم

قال المؤرخ ميخائيل مياغكوف، إن دول التحالف المناهض لهتلر، قررت إجراء محاكمة قادة ألمانيا النازية في مدينة نورنبرغ ، لأهميتها للحزب النازي، ولأنها عانت من الدمار أقل من برلين.وأضاف مياغكوف، الذي يشغل منصب المدير العلمي للجمعية التاريخية العسكرية الروسية: "لقد تم التحضير للمحاكمة بعناية بشكل غير مسبوق: وتم استقدام ومشاركة أكثر من 160 شاهدا، وبلغ إجمالي محاضر جميع الجلسات أكثر من 20 ألف صفحة" ونوه الخبير، بأنه ظهر في البداية، اختلاف بين الدول المنتصرة، حول الطريقة التي يجب أن تتم بها محاكمة النازيين.

وقال الخبير، خلال تعليقه على مرور 75 عاما على بدء عمل محاكمات نورنبرغ : "تم خلال لقاءات رؤساء دول التحالف المناهض لهتلر، بحث ومناقشة الشكل الذي ينبغي أن تتم فيه هذه العملية. ودعا روزفلت وخاصة تشرشل إلى أن تكون العملية سياسية بدرجة أكبر، وجعلها تتلخص في القبض على القادة النازيين، واستجوابهم بسرعة ومن ثم إعدامهم. لكن ستالين أصر على أن تجري المحاكمة بالشكل القانوني المعهود، وأن ينال كل مجرم نازي العقاب على جرائمه المحددة".بدأت محاكمات نورنبرغ في 20 نوفمبر 1945 وانتهت في 1 أكتوبر 1946. ووقف أمام المحكمة 24 متهما من القيادة العليا لألمانيا النازية.وحكمت المحكمة على 12 متهما بالإعدام شنقا، وعلى الباقين بالسجن مدى الحياة أو بالسجن لمدد طويلة.

  قد يهمك أيضاّ : 

بايدن يشبّه ترامب بوزير الدعاية النازية في حكومة هتلر

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا" يكشفها "هتلر الشاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يشرح سبب اختيار نورنبرغ لمحاكمة النازيين خبير يشرح سبب اختيار نورنبرغ لمحاكمة النازيين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab