اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس

اللاجئون يتزاحمون في شوارع باريس
باريس ـ العرب اليوم

تشهد شوارع العاصمة الفرنسية يوما بعد آخر ارتفاعا في عدد الخيم التي ينصبها اللاجئون بعد إغلاق مخيم "الغابة" في منطقة كاليه شمال فرنسا.

وكاليه، حي عشوائي أضحى رمزا لأزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الحديث حيث استقبل أكثر من  6000 مهاجر في ظروف قاسية في حين تقول منظمات حقوقية إن عددهم "أكثر من تسعة آلاف" مهاجر.

ومنذ إخلائه قبل نحو أسبوع ارتفع بمقدار الثلث عدد خيم اللاجئين في شوارع باريس، حيث نصب هؤلاء، ومعظمهم أفارقة من السودان مئات الخيام وافترشوا الأرض مستخدمين الورق المقوى للاحتماء من البرد على امتداد الشوارع الواسعة شمال شرق العاصمة الفرنسية.

وأوضحت نائب رئيس بلدية باريس والمسؤولة عن قضايا الأمن، كولومب بروسل أن "السلطات المحلية أحصت 40 إلى 50 خيمة جديدة أقيمت هناك في يومين"، مضيفة أن "إجمالي عدد الخيام الآن يتراوح بين 700 و 750، أي يوجد نحو 2000 إلى 2500 مهاجر ينامون في المنطقة بعد أن كانوا 1500 مهاجر، وأضافت قائلة "إنها ليست زيادة ضخمة في الأعداد لكن توجد زيادة واضحة... بعضهم يأتون من كاليه وآخرون من أماكن أخرى".وفي رحلة الانتقال التي فرضتها الحكومة الفرنسية على لاجئي كاليه للسكن في الأرياف الفرنسية، انقسم الشارع الفرنسي بين مؤيد للقرار وضرورة مواصلة مد يد العون إلى هؤلاء الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم على طرق المنفى، في حين رأى آخرون أن الأمر مجرد استنساخ لمشكلة مخيم كاليه.كما أثارت طريقة فرنسا في معاملة الأطفال عند إعادة توطين آلاف المهاجرين حفيظة بريطانيا وأشعلت جدلا بين لندن وباريس التي اعتبرت أنه كان من الأولى على المملكة المتحدة، بدلا من توجيه الانتقادات، أن تضطلع بمسؤولياتها وتأخذ هؤلاء القصر الذين يأملون بالنزوح إليها، و"هذا أفضل طريق لمنحهم الحماية التي يستحقونها".

الجدير ذكره أن قواعد الاتحاد الأوروبي تحتم على بريطانيا أن تأخذ الأطفال الذين لا يصاحبهم أقارب بموجب ما يسمى "قواعد دبلن".ومنذ لحظة الإعلان عن هدم وتفكيك مخيم كاليه، احتج آلاف اللاجئين على القرار الفرنسي إذ اندلعت مواجهات بين اللاجئين والشرطة الفرنسية ترافقت مع عمليات حرق وتخريب، كما رأى البعض في الأمر تحطيما لآمالهم وفرصتهم للعبور إلى بريطانيا، إذ يصل المهاجرون منذ سنوات إلى هذه المنطقة آملين باجتياز بحر المانش للوصول إلى بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس



GMT 18:07 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل أول دفعة من أطفال كاليه إلى مراكز استقبال

GMT 17:53 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

هولاند يؤكد لن نقبل بمخيمات لاجئين على أراضينا

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab