برلمان إيران يتجاهل المطالبات الشعبية ويتجه لإقرار قيود الإنترنت
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

برلمان إيران يتجاهل المطالبات الشعبية ويتجه لإقرار "قيود الإنترنت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان إيران يتجاهل المطالبات الشعبية ويتجه لإقرار "قيود الإنترنت"

البرلمان الإيراني
طهران ـ العرب اليوم

رغم الرفض الشعبي الواسع، يمضي البرلمان الإيراني قدما في إقرار قانون "قيود الإنترنت"، بتصويته اليوم الثلاثاء بالأغلبية على نقاشه.وسيناقش البرلمان الذي يسيطر عليه المتشددون، مشروع "قانون حماية مستخدمي الفضاء الإلكتروني"، الذي يهدف إلى تقييد شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي في البلاد.وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، إن "البرلمان الإيراني صوت في الجلسة المفتوحة بأغلبية 130 صوتا لصالح مواصلة مناقشة مشروع قانون حماية مستخدمي الفضاء الإلكتروني وفق المادة 85 من الدستور".وأشارت الوكالة إلى أن 121 نائباً صوتوا برفض مواصلة مناقشة هذه الخطة، فيما امتنع 7 نواب عن التصويت، من أصل 262 نائباً حاضراً في جلسة اليوم.وكان البرلمان الإيراني صوت في 28 من يوليو/تموز الماضي، على إحالة مراجعة خطة "تقييد الإنترنت"، وتمريرها إلى لجنة متخصصة (لجنة ثقافية) وفق المادة 85 من الدستور.وتسمح هذه المادة الدستورية، للبرلمان إقرار بعض القوانين في الحالات الضرورية في لجانه الداخلية، من دون مناقشته في جلسة عامة للبرلمان، وإخضاعه للتصويت العام، وبعدها يتم إحالتها إلى مجلس صيانة الدستور دون العودة للنواب.ويرى بعض الخبراء والمتابعين للشأن الإيراني أن الهدف من هذه الخطوة التي اتخذها البرلمان بتقييد شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي الأجنبية، وهو استهداف منصة إنستقرام، وحجبها؛ وذلك بعدما أصبحت الأكثر شعبية بين الإيرانيين بعد أن طال الحجب منصة تلغرام.

ويعتقد معظم المراقبين أن تشريعا أكثر صرامة لتقييد الوصول إلى الإنترنت هو مطلب المرشد الأعلى علي خامنئي؛ الذي انتقد عدة مرات حكومة الرئيس حسن روحاني بسبب عدم تطبيقها خطة الإنترنت المحلي.ومنذ بدأ الحديث عن القانون المثير، عبر إيرانيون عن ردود فعل سلبية تجاهه، دفعت رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إلى ادعاء أن "حجب المنصات الشعبية مثل إنستقرام وواتس آب ليس من ضمن أولويات البرلمان، وسيتم تصحيح المشاكل الموجودة في هذا الصدد خلال مراجعة الخطة".وكتب قاليباف في تدوينة عبر صفحته على إنستقرام، يقول: "يجب تعديل الخطة، حيث يتخذ القرار النهائي بشأن هذه المنصات بناءً على منطق عقلاني مباشرة من قبل المجلس الأعلى للفضاء السيبراني".لكن في الوقت نفسه، أعلن النائب علي خضريان أن قاليباف وافق على الخطة وشكره على جهوده لإقرارها.ويبدو أن شدة ردود الفعل السلبية للشعب جعلت لا أحد يرغب في تحمل المسؤولية العامة عن الموافقة على هذه الخطة وتنفيذها.ولا تزال شبكة الإنترنت رغم القيود المفروضة عليها والحجب الذي يطال منصات ومواقع أجنبية مختلفة، الوسيلة الوحيدة التي يقضي فيها المواطن الإيراني وقته للهروب من واقع مزرٍ وصعب من كافة النواحي، يقول ناشطون.

قد يهمك ايضا 

رئيس البرلمان الإيراني يكشف نتائج زيارته إلى دمشق

رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يعلن عن إتفاق شامل مع سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان إيران يتجاهل المطالبات الشعبية ويتجه لإقرار قيود الإنترنت برلمان إيران يتجاهل المطالبات الشعبية ويتجه لإقرار قيود الإنترنت



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab