الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب للمغتصبين في ليبيريا
آخر تحديث GMT08:42:41
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء حالة "الإفلات من العقاب" للمغتصبين في ليبيريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء حالة "الإفلات من العقاب" للمغتصبين في ليبيريا

الأمم المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء حالات "الإفلات من العقاب على نطاق واسع" للمغتصبين في ليبيريا، الدولة التي تعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع نسائها وفتياتها إلى الاغتصاب.
وكشف تقرير جديد صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبريا ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان -نقلته صحيفة إندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس الأحد- أن من بين الذين تم الاعتداء عليهم أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات العام الماضي في ليبيريا، حيث أن الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب الموثقة من القصر.

وعلى الرغم من أكثر من 800 حالة اغتصاب مبلغ عنها، تمت إدانة 34 شخصا فقط بالجريمة في عام 2015، في الوقت الذي يحذر فيه المسؤولون من أنه لا يتم الإبلاغ عن حالات الاغتصاب بشكل كبير بسبب وصمة العار والتمييز ضد الضحايا على نطاق واسع.

وقال تقرير إن الاغتصاب أصبح ثاني أكبر جريمة خطيرة يبلغ عنها في ليبيريا. ووجد المحققون انه يتم عرقلة العدالة بسبب ضعف المؤسسات والفساد والقيود المالية وعدم بذل العناية الواجبة من قبل الحكومة، وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى انتشار ثقافة الإفلات من العقاب على العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وخاصة الاغتصاب، ووضع النساء والأطفال في خطر التعرض للعنف الجنسي"، حسبما ذكر التقرير.
وفي السياق الليبيري، يواجه الضحايا تحديات في كل خطوة من خطوات العملية إذا حاولوا إثبات قضيتهم لتقديم المعتدين للمساءلة الجنائية.
وكثيرا ما تخضع الأسر لضغوط لتسوية القضايا خارج المحكمة، في حين أن معظم الجناة هم رجال معروفون للضحايا فهو يكون إما فردا من مجتمعها أو من الأقارب، وهذا يؤدي إلى خشية النساء من الإبلاغ عن حالات الاغتصاب خوفا من الانتقام أو "العار" الاجتماعي.

وقال المحققون إن ارتفاع معدلات الاعتداء الجنسي في ليبيريا جزء من إرث الحربين الأهليتين اللتين استمرتا من 1989 وحتى 2003.
وتشير تقارير سابقة من قبل منظمة الصحة العالمية إلى أن من 61 في المائة إلى 77 في المائة من جميع النساء والفتيات في ليبيريا تعرضن للاغتصاب خلال الصراع في البلاد.
وأكدت تقارير الأمم المتحدة أنه في عام 2015، كان ما يقرب من 80 في المائة من الضحايا تقل أعمارهم عن 18 عاما، بينهم خمسة على الأقل من الفتيات تحت سن الخامسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب للمغتصبين في ليبيريا الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب للمغتصبين في ليبيريا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab