البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة
آخر تحديث GMT11:07:10
 العرب اليوم -

البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة

وزارة الدفاع (البنتاغون)
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت صحيفة بوليتيكو، الأمريكية، عن إجراء وزارة الدفاع (البنتاغون) محادثات أولية لتمويل مهمة حفظ سلام في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين في إدارة بايدن يجرون محادثات أولية حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح للبنتاغون للمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.

وبحسب مسؤولين في البنتاغون فإن الخيارات التي يجري النظر فيها لن تشمل القوات الأمريكية على الأرض، وبدلا من ذلك، فإن تمويل الوزارة سيوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة قوله“إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة”.

وأضاف “لقد أجرينا عدداً من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب”.

وبينت بوليتيكو أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات.

وذكرت أن هناك تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة، التي دمرت بعد أشهر من الحرب.

وأشارت إلى أن "إسرائيل مترددة في إجراء هذه المحادثات حتى تهزم حماس عسكريا وتضمن إطلاق سراح المحتجزين".

وقد دعا "بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إلى احتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة".

وقال أحد مسؤولي البنتاغون للصحيفة، “إن إسرائيل هي العمود الطويل في الخيمة لكن أيديها مشغولة بأشياء أخرى”.

وأوضح “سيكون الأمر مختلفاً لو كانت الإدارة والحكومة الإسرائيلية متفقتين على الطريق إلى الأمام، لكن هذا ليس هو الحال”.

وأكد المسؤولون الأربعة، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن المحادثات تشمل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية والنظراء الأجانب حول الشكل الذي ستبدو عليه قوة الأمن المحتملة في اليوم التالي.

وتشير المناقشات وفقا للصحيفة إلى أن هذه القوات لا تزال خيارات جادة وقابلة للتطبيق لما بعد الحرب.

وبموجب الخطط الأولية التي يتم وضعها، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لنوع ما من القوات الأمنية التي لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة، كما ذكر مسؤولو وزارة الدفاع.

وأضاف أحد المسؤولين أنه يمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار والبنية التحتية والمساعدات الإنسانية وغيرها من الاحتياجات.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع، إن البنتاغون قد بدأ في البحث عن خيارات لدعم نوع ما من القوة المتعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في غزة في العام الجديد تقريبًا،

وقال مسؤول وزارة الدفاع إنه على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين أجروا محادثات مع الشركاء الإقليميين حول الشكل الذي سيبدو عليه تشكيل مثل هذه القوة، إلا أنه لم يؤكد أي منهم المشاركة لأن الخطة لم يتم الانتهاء منها بعد.

وأخبرت عدة دول في الشرق الأوسط إدارة بايدن أنها لن تفكر في المشاركة إلا عندما تكون هناك خطة جادة لحل الدولتين.

وقال المسؤول: “على الرغم من أننا أجرينا محادثات على الهامش مع الشركاء الإقليميين حول ما سيكون عليهم القيام به والمساهمة فيه وقبوله، إلا أن ذلك لم يحظ باهتمام جدي من شريكنا الإسرائيلي”.

وأوضح "أن إسرائيل لا تتطلع إلى الإشارة إلى نهاية لأنها لم تحقق الأهداف التي تسعى إليها” بعد في غزة.

وتركز وزارة الدفاع بحسب الصحيفة على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك ضمان أمن خطة الجيش الأمريكي لبناء رصيف لتوصيل الموارد عن طريق البحر إلى القطاع، وحث إسرائيل على النظر في بدائل لعملية رفح.

وأضاف المسؤول أن محادثات “ما سيأتي بعد” تشمل أيضا إمكانية حل الدولتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يعلن إصابة 3 جنود أميركيين في العراق

 

البنتاغون يُعلن أن أكثر من 20 دولة موقّعة للمشاركة في تحالف واشنطن للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab