واشنطن ـ العرب اليوم
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القرار الأخير المتعلق باستئناف بعض التجارب النووية المحدودة جاء نتيجة "اعتبارات جيوسياسية معقدة" تتعلق بتوازن الردع العسكري حول العالم.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات المرتبطة بقدرات الدول النووية الأخرى، مشيراً إلى أن بعض الدول قامت في السنوات الأخيرة بتطوير رؤوس نووية متقدمة وصواريخ فرط صوتية، ما اعتبرته واشنطن سبباً يستدعي مراجعة استراتيجيتها الدفاعية.
وأكد أن التجارب التي سيتم تنفيذها لن تشمل تفجيرات نووية كاملة، بل ستقتصر على "اختبارات محاكاة" وتقنيات تهدف إلى ضمان جاهزية الترسانة النووية الأميركية دون انتهاك المعاهدات الدولية القائمة.
وأضاف أن القرار "لا يعني الدخول في سباق تسلح جديد"، لكنه يأتي في إطار "الحفاظ على الردع الاستراتيجي" في ظل تصاعد التوترات العالمية.
في المقابل، أثار الإعلان انتقادات دولية، حيث اعتبرت بعض الدول أن هذه الخطوة قد تعيد العالم إلى مرحلة توتر نووي مشابهة لفترة الحرب الباردة، بينما دعت منظمات سلام عالمية إلى العودة لطاولة المفاوضات وترسيخ معايير الحد من الانتشار النووي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تبرع مجهول بقيمة 130 مليون دولار يثير الجدل في البنتاغون خلال الإغلاق الحكومي
ترامب يدافع عن قيود جديدة على الصحفيين داخل البنتاغون وسط انتقادات
أرسل تعليقك