برو أزول تتهم زيهوفر بتحويل ألمانيا مِن دولة استقبال إلى ترحيل
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

"برو أزول" تتهم زيهوفر بتحويل ألمانيا مِن دولة استقبال إلى ترحيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "برو أزول" تتهم زيهوفر بتحويل ألمانيا مِن دولة استقبال إلى ترحيل

هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني
برلين - العرب اليوم

 اتهمت منظمة "برو أزول" المعنية بالدفاع عن اللاجئين، وزير الداخلية زيهوفر بتحويل ألمانيا من دولة استقبال إلى دولة ترحيل من خلال خطته، يأتي هذا في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة سياسية بسبب الخلاف بين ميركل وزيهوفر بشأن الخطة.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة غونتر بوركارت الإثنين، لوكالة الأنباء الألمانية: "زيهوفر يقوم بتحويل (ألمانيا) من دولة استقبال إلى دولة ترحيل". وحذر من خطر إصدار قرارات خاطئة بالنسبة إلى طالبي اللجوء إذا تم اتخاذ قرار بشأن وضعية حماية الأشخاص، الذين ليست لديهم مستندات هُوية في إطار "إجراءات معجلة"، مثلما هو منصوص في الخطة.

وأرجع بوركارت ذلك إلى أنه لا يمكن فحص أسباب اللجوء إلى هؤلاء الأشخاص وتقييمها بشكل كاف في هذه الإجراءات القصيرة، كما انتقدت المنظمة أيضا مقترح إرجاء دفع المساعدات الاجتماعية لطالبي اللجوء، ومن المعروف أن طالبي اللجوء، الذين لا يكسبون قوت معيشتهم بأنفسهم، يحصلون على نفس المساعدات الاجتماعية مثل السكان المحليين بعد إتمامهم 15 شهرا في ألمانيا.

ويسعى زيهوفر إلى عدم منح اللاجئين مستقبلا أي مساعدات اجتماعية طوال ثلاثة أعوام، بحيث لا يحصلون سوى على المساعدات المادية والعينية المنخفضة المخصصة لطالبي اللجوء.

يذكر أن زيهوفر كان ينوي الإعلان عن خطته لكنه أرجأ ذلك إلى أجل غير مسمى بسبب معارضة المستشارة ميركل لها ما تسبب بالأزمة الحالية في التحالف المسيحي، وبات معروفا أن ميركل تطالب بحل أوروبي لملف اللجوء والهجرة بينما يصر زيهوفر على حل ألماني دون انتظار ما يتفق عليه الأوروبيون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برو أزول تتهم زيهوفر بتحويل ألمانيا مِن دولة استقبال إلى ترحيل برو أزول تتهم زيهوفر بتحويل ألمانيا مِن دولة استقبال إلى ترحيل



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab