ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات
آخر تحديث GMT16:12:57
 العرب اليوم -

ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الأربعاء خلال اجتماع في باريس عن هدف مشترك  متمثل بـ"المساهمة في السلام" في أوكرانيا "وفقا للقانون الدولي"، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.    واستقبل ماكرون المسؤول الكبير بعد اجتماعه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في إندونيسيا مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وقبل زيارة مقبلة له للصين لم يعلَن عن موعدها بعد.

ولا يخفي الرئيس الفرنسي أمله في أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات"، فيما لا تزال بكين حليفا مهما لموسكو. ولم تستنكر الصين الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.

واقتناعا منه بأن "استقرار" العالم ضروري للصين، دعا ماكرون الرئيس الصيني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إلى "توحيد القوى" ضد استمرار الحرب.

كما أشار الرئيس الفرنسي إلى "تداعيات هذا النزاع على السلم والأمن الدوليين"، وكذلك "دعم" باريس "لدولة تتعرض للاعتداء" وهي أوكرانيا.

وأكد الإليزيه أنهما "أعربا عن الهدف ذاته المتمثل في المساهمة في السلام وفقا للقانون الدولي"، دون تحديد طبيعة مساهمة كل بلد.

وبعد فرنسا، من المقرر أن يواصل وانغ يي جولته التي تشمل المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد من الجمعة إلى الأحد، على أن يزور روسيا لاحقا.

وتحدث الرئيس الفرنسي أيضا عن التعاون مع الصين في مواجهة "التحديات العالمية"، مثل أزمة المناخ.

وعرض ماكرون على المسؤول الصيني "أهداف قمة الغابة الواحدة التي سيشارك في رئاستها في ليبرفيل في 2 آذار/مارس" من أجل "اقتراح حلول لدول الغابات للاستفادة من الإدارة الوقائية للغابات"، وكذلك أهداف "قمة حول اتفاق مالي جديد ستستضيفها باريس في حزيران/ يونيو" المقبل.   

والتقي وانغ يي مساء الأربعاء، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ثم يلتقي الخميس المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة إيمانويل بون في جلسة للحوار الاستراتيجي الفرنسي الصيني.
الملف النووي الإيراني

وخلال لقائهما، دعت كولونا "الصين إلى دعم الجهود المبذولة لإقناع إيران بوضع حدّ لتصعيدها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث أزمة انتشار (نووي) كبيرة، من شأنها أن تكون لها عواقب سلبية للغاية على الاستقرار الإقليمي والدولي".

وشددت الوزيرة الفرنسية أيضاً على "الطبيعة غير المقبولة للدعم الإيراني لحرب العدوان التي تقودها روسيا في أوكرانيا".

واعتباراً من نيسان/ أبريل 2021، أجرت طهران والقوى الكبرى، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق، إلا أنها تعثرت منذ أيلول/ سبتمبر 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس

 

ماكرون يُدين الاستهداف "الشنيع" لأكراد فرنسا بعد هجوم باريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab