طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأميركية بعد انسحابها من أفغانستان
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأميركية بعد انسحابها من أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأميركية بعد انسحابها من أفغانستان

حركة طالبان
كابل -العرب اليوم

حذرت حركة طالبان أول من أمس الدول المجاورة لأفغانستان وطلبت منها عدم قبول أن تبني الولايات المتحدة قواعد على أراضيها مؤكدة أن مقاتليها سيفشلون مثل هذا الخطأ التاريخي «في حال حصوله». وتعهدت واشنطن بسحب قواتها من أفغانستان بعد تدخل عسكري استمر 20 عاما في هذا البلد الذي لا يزال وضعه الأمني هشا». وأشارت معلومات نشرت في الأيام الماضية في وسائل إعلام أفغانية إلى رغبة الولايات المتحدة في إقامة قاعدة في المنطقة تتيح لها التدخل في أفغانستان في حال الحاجة في المستقبل». وقالت طالبان في بيان «نطلب من الدول المجاورة عدم السماح بذلك لأي كان». وأضافت «في حال اتخاذ مثل هذا القرار، فسيكون خطأ تاريخيا... والمجاهدون الأفغان لن يبقوا صامتين أمام مثل هذا الاستفزاز». وتابعت «لقد قلنا عدة مرات إن أرضنا لن تستخدم لأمن دول أخرى وننتظر من الدول الأخرى ألا تسمح بدورها أن تستخدم أراضيها ومجالها الجوي ضدنا». وأول من أمس، نفى وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أمام مجلس الشيوخ ما أوردته عدة وسائل إعلام عن اتفاق عسكري جديد مع واشنطن». وقال «هذه المعلومات لا أساس لها. إن باكستان في ظل سلطة عمران خان (رئيس الوزراء) لن تسمح أبدا للأميركيين بأن يقيموا قاعدة على أرضنا». ووقعت الولايات المتحدة وطالبان في فبراير (شباط) 2020 في قطر اتفاقا تاريخيا نص على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
ويفترض أن تسحب الولايات المتحدة جنودها البالغ عددهم 2500 من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول)، في ذكرى اعتداءات 2001 التي كانت وراء الاجتياح الأميركي وأطول حرب في هذا البلد». وتدخلت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون. وقامت بطرد حركة طالبان من السلطة لاتهامها بإيواء تنظيم «القاعدة» المسؤول عن الاعتداءات». ويزيد الإعلان عن رحيل القوات الأميركية من خوف العديد من الأفغان الذين يخشون عودة طالبان إلى السلطة وفرض نفس النظام المتشدد كما فعلت حين تسلمت الحكم بين 1996 و2001.
إلى ذلك، أنجز الانسحاب الأميركي من أفغانستان المقرر استكماله بحلول 11 سبتمبر، بنسبة تتراوح بين 16 و25 في المائة، وفقًا لتقدير أسبوعي للبنتاغون نشر الثلاثاء، ما يظهر استمرار عمليات الانسحاب بوتيرة ثابتة.
ومنذ أن أصدر الرئيس جو بايدن أوامر بمغادرة القوات في أبريل (نيسان)، سحب الأميركيون من البلاد ما يعادل 160 طائرة شحن من طراز سي - 17 محملة بالعتاد، وفقًا للقيادة المركزية للجيش الأميركي. كما قاموا بتسليم أكثر من 10 آلاف قطعة من المعدات إلى وكالة تابعة للبنتاغون لتدميرها.
وأشارت التقديرات السابقة التي نشرت في 18 مايو (أيار) إلى 115 طائرة سي - 17 و5000 قطعة يجب تدميرها، أي 13 إلى 20 في المائة من عملية الانسحاب». وأشارت القيادة المركزية إلى أنها سلمت أيضا خمس منشآت لوزارة الدفاع الأفغانية، وهو العدد نفسه الذي تم تسليمه الأسبوع الماضي. ويرفض الجيش الأميركي أن يكون أكثر دقة بشأن وتيرة الانسحاب وموعده النهائي «حفاظا على أمن العمليات».
وعلى وزارة الدفاع الأميركية سحب آخر الجنود الـ2500 والمتعاقدين المدنيين الـ16 ألفا بحلول 11 سبتمبر، الذكرى السنوية لاعتداءات 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي». وفي برلين، أعلنت الجمعية الألمانية للتعاون الدولي عزمها على مواصلة عملها في أفغانستان حتى بعد انسحاب القوات الدولية من هناك». وقالت متحدثة باسم الجمعية: «الجمعية الألمانية للتعاون الدولي قادرة على العمل تحت ظروف صعبة في أفغانستان». يشار إلى أن هذه الجمعية التي تعد منظمة مساعدة تنموية ألمانية حكومية لديها حاليا 25 مشروعا في أفغانستان، وتعمل هناك أيضا داخل وزارات، ويعمل إجمالي 1100 شخص تقريبا لصالح الجمعية في أفغانستان، من بينهم نحو ألف شخص يتحدرون من أفغانستان نفسها». ومن المقرر أن تغادر آخر القوات الدولية أفغانستان في سبتمبر القادم. وتابعت المتحدثة باسم الجمعية أن العمل سيتركز على شمال أفغانستان، لافتة إلى أنه ليس هناك نشاط للجمعية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة طالبان. وأكدت المتحدثة أن للأمن الأولوية العليا، موضحة أن هناك منذ أعوام إدارة مخاطر راسخة تشمل معلومات عن الوضع الراهن وتوصيات ملموسة للتصرف واتخاذ إجراءات». يشار إلى أن الجمعية الألمانية للتعاون الدولي لديها خبرات مع العنف في أفغانستان؛ حيث تمت مهاجمة «القرية الخضراء» في كابل مرتين في عام 2019، وهي عبارة عن موقع سكني ومكتبي مؤمن بشدة للأجانب، ويضم أيضا مقر الجمعية.

قد يهمك ايضا:

أميركا تتعهد بمواصلة محاربة الإرهاب بعد أفغانستان

قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يعلن بدء الانسحاب وتسليم القواعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأميركية بعد انسحابها من أفغانستان طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأميركية بعد انسحابها من أفغانستان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab