تظاهرات ضد اقالة الرئيسة روسيف في البرازيل في عيد العمال
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

تظاهرات ضد اقالة الرئيسة روسيف في البرازيل في عيد العمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات ضد اقالة الرئيسة روسيف في البرازيل في عيد العمال

ديلما روسيف
برازيليا - العرب اليوم

وعدت الرئيسة ديلما روسيف المهددة بالاقالة الاحد بالعمل "حتى النهاية" بمناسبة تظاهرات عيد العمال التي تحولت الى عرض للقوة لانصار اليسار.

وتظاهر آلاف الاشخاص بدعوة من النقابات في عدد من مدن البلاد بما فيها ساو باولو العاصمة الاقتصادية للبرازيل حيث شاركت روسيف في مسيرة.

وتتهم المعارضة الرئيسة اليسارية بالتلاعب بالحسابات العامة في 2014 السنة التي اعيد انتخابها خلالها، وذلك بهدف اخفاء حجم الازمة الاقتصادية، وكذلك في اوائل عام 2015.

لكن روسيف تؤكد انها لم تتلاعب بالحسابات العامة بل استخدمت آلية لجأ اليها اسلافها من دون ان يتعرضوا لاي انتقاد جراء ذلك.

وقد شكل مجلس الشيوخ البرازيلي الاسبوع الماضي لجنة خاصة للنظر في اجراءات إقالة الرئيسة روسيف.

وامام حشد يردد هتافات من بينها "لا انقلاب وسنكافح"، قالت روسيف في التظاهرة ان المعارضة "تقوم بتمزيق الدستور". واضافت "اذا كانوا يستطيعون ان يفعلوا ذلك معي فماذا سيفعلون مع العمال؟"، معلنة عن تمديد جديد لبرنامج المساعدات الاجتماعية للعائلات "بولسا فاميليا".

وفي حال استبعاد روسيف من السلطة من قبل مجلس الشيوخ لمدة ستة اشهر على الاكثر، سيحل محلها نائبها ميشال تامر زعيم الحزب الوسطي الكبير الحركة الديموقراطية البرازيلية الذي انسحب من التحالف الحكومي.

ويمكن ان يصدر مجلس الشيوخ قرارا نهائيا في ايلول/سبتمبر لكن هذه المرة سيحتاج الامر الى اصوات ثلثي اعضاء المجلس، مما سيسمح بابقاء تامر في السلطة حتى الانتخابات العامة في 2018.

ووعد انصار روسيف بالتصدي لتامر. وفي هذا الاطار، دعا جيلمار مورو من حركة "فلاحون بلا ارض" الى "العصيان المدني".

من جهته، نقل الموقع الاخباري غلوبو عن رئيس الاتحاد الموحد للعمال فاغنر فريتاس قوله "لا نعترف بحكومة لم ينتخبها احد".

وعلى الرغم من تراجع شعبية الرئيسة البرازيلية بما في ذلك داخل معسكرها، يخشى كثيرون خفض المساعدات الاجتماعية التي تشكل رأس حربة حزب العمال الحاكم، في حال اقالتها.

وقالت ايدنا ديلانينا المتقاعدة البالغة من العمر 65 عاما في تظاهرة ساو باولو "اذا لم ننزل الى الشوارع، فاننا ندعم هذا الانقلاب لليمين الذي سيؤدي الى بطالة رهيبة (...) ويعيد ملايين الاشخاص الى الفقر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ضد اقالة الرئيسة روسيف في البرازيل في عيد العمال تظاهرات ضد اقالة الرئيسة روسيف في البرازيل في عيد العمال



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab