وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر
آخر تحديث GMT11:04:40
 العرب اليوم -

وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر

من القصف الصاروخي الروسي ضد أهداف في الأراضي الأوكرانية
كييف-العرب اليوم

 كشف مقال نشره موقع "بوليتيكو" أن مصالح الغرب وكييف ليست متطابقة، في حين أن خطاب الدول الغربية حول الدعم الكامل لأوكرانيا يمكن أن يمنحها "أملا زائفا"، محفوف بعواقب وخيمة. وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".

ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.

وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".

وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.

ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".

وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".

ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.

وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".

وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.

ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".

وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تجلي نحو 18 ألف شخص من أوكرانيا وجمهوريتي دونباس خلال 24 ساعة

ماكرون يتعهد لزيلينسكي باستمرار وزيادة شحنات الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab