واشنطن ـ العرب اليوم
نفت الولايات المتحدة يوم الأحد تقارير إخبارية تفيد بأنها طلبت من الرئيسة الكورية بارك كون هيه عدم حضور احتفالات الصين بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وكانت وكالة كيودو للأنباء اليابانية قد قالت في تقرير لها نقلا عن مصادر حكومية ودبلوماسية أمريكية ، إن الحكومة الأمريكية نقلت إلى كوريا الجنوبية ، بأنه في حال حضور بارك للاحتفال المزمع قيامه في بكين في 3 سبتمبر ، فإنها بذلك ترسل رسالة خاطئة إلى العالم بأن الصين قد اخترقت التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال التقرير ، الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من خلال سفارتها في سيئول وغيرها من القنوات .
من جانبه قال البيت الأبيض في استجابة لطلب من وكالة أنباء يونهاب للتعليق على تقرير وكالة كيودو، إنه لم يطلب من الرئيسة بارك عدم حضور حفل في الصين.
وفي سيئول، نفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أيضا التقرير.
وقد دعت الصين زعماء العالم لحضور عرض عسكري ضخم في سبتمبر ، من المتوقع أن يسلط الضوء على استسلام اليابان في الحرب، لكن العديد من القادة الغربيين من المحتمل أن ينأوا بأنفسهم عن الحدث لأنه يمكن أن يثير الخصومة بين الصين واليابان .
كما تشعر كوريا الجنوبية أيضا بالحرج في قبول دعوة الصين لنفس السبب. علاوة على ذلك ، فإن بكين ظلت حازمة في النزاعات الإقليمية مع جيرانها.
ومن النقاط المحرجة الأخرى هي أن العرض العسكري من المقرر إقامته في ميدان تيانانمين، الذي سحق فيه الحزب الشيوعي الصيني المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في حملة دموية في عام 1989 .
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية والصين كانتا خصمين في القتال حيث خاضت الصين القتال إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب الكورية 1950-1953، في حين خاضت الولايات المتحدة و 20 دول حليفة أخرى إلى جانب كوريا الجنوبية تحت راية الأمم المتحدة .
لكن سيئول وبكين حسنتا باطراد العلاقات بينهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1992 .
أرسل تعليقك