تونس - العرب اليوم
أشارت تقارير إعلامية ألمانية، إلى أن الشرطة الاتحادية قامت مؤخرا بافتتاح مكتب دائم لها في السفارة الألمانية في العاصمة التونسية، وأفادت ذات التقارير بأن هذا المكتب سيقوم بتقديم "الدعم للأجهزة الأمنية التونسية".
كما سيقوم بدور في "مكافحة تهريب البشر إلى أوروبا" أو ما يعرف بـ"الهجرة السرية"، التي نشطت بقوة بعد ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا، وأصبحت تهدد الأمن القومي الأوروبي، خاصة مع تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية.
وجاء في تقرير سابق لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، (28 أغسطس 2015) أن وزارة الداخلية الألمانية أرسلت واحدا من شرطة الحدود الألمانية إلى تونس في يوليو الماضي.
وفي سبتمبر سترسل شرطيين اثنين آخرين إلى تونس للعمل في مكتب الشرطة الاتحادية في سفارة ألمانيا.
وتناقلت وسائل إعلام ألمانية فحوى تقرير صحيفة "دي فيلت" التي أوردت تصريحا لوزير الداخلية توماس دي ميزيير، قال فيه إنه "بعد العملية الإرهابية في سوسة (التي سقط فيها 39 قتيلا كلهم من السياح الأوربيين"، فإن ألمانيا تبذل قصارى جهدها من أجل استقرار تونس، وتساهم بالتالي في نشر الأمن في المنطقة بأسرها".
أرسل تعليقك