عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

يرى أن التدريب وسط الأجواء المشددة بفعل "كورونا" مهمة شاقة

عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

يرى عالم النفس الرياضي اوليفر ستول أن التدريب وسط الأجواء المشددة بفعل فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية الأخرى، هي مهمة شاقة في حد ذاتها ، لكن الحماس يمثل القوة الدافعة في هذا الأمر.

وأشار العالم الألماني إلى أن الرياضيين في الألعاب الفردية لديهم أفضلية عن هؤلاء الذين يشاركون في الألعاب الجماعية ، والذين لا يستطيعون التدريب سوى في مجموعات صغيرة إذا تمكنوا من القيام بذلك.

وأكد أنه بالنسبة للرياضيين في ألعاب القوى فلن يكون باستطاعتهم استخدام المضمار للتدريب وكذلك بالنسبة للسباحين فإنهم لن يستطيعوا استخدام حمام السباحة، لكن الأوضاع بالنسبة للفرق الجماعية الرياضية أكثر سوء.

وأوضح ستول "الأمور لا تسير مطلقا معهم، باستثناء الاتصال بشبكة الانترنت أو اللعب في الحديقة مع عائلاتهم".

واتبعت بعض أندية كرة القدم مثل بايرن ميونخ حامل لقب الدوري الألماني التدريب عبر الانترنت للاعبين في الوقت الذي سمحت فيه أندية أخرى بتواجد مجموعات صغيرة من اللاعبين في ملعب التدريبات.

واضطر ممارسو الألعاب الفردية لتغيير نمط التدريب لكن على الأقل هم أصحاب القرار في كيفية سير الأمور، حيث يكون الحماس هو القوة الدافعة الحقيقية بالنسبة لهم.

وقال ستول "السؤال هو لماذا أؤدي الرياضة؟ إذا كان الحماس نابع من داخلي فإنني أقوم بذلك من أجل النشاط، لأني أحب ذلك".

وأضاف "إذا كان الحماس نابع من العوامل الخارجية فإنني أقوم بذلك من أجل النتائج" في إشارة إلى الحوافز المادية التي يحصل عليها اللاعبون.

وأشار ستول الذي يعمل مع منتخب الغطس الألماني منذ 2008، أن الوضع بات مجهولا بالنسبة للرياضييين، مع الغاء المنافسات بجانب عدم اتضاح مدى إمكانية استئناف الدوريات.

وشدد العالم الألماني على ضرورة "أن ينبع الحماس من داخلك وأن تتحلى بالنشاط وأن يتم بذلك بحب وليس بحثا عن جائزة خاصة".

الرياضييون البارزون من أمثال بطل المشي الألماني كريستوفر لينكه الذي حل رابعا في بطولة العالم لألعاب القوى بقطر العام الماضي، ليس بالضرورة ينطبق عليهم هذا الأمر.

واعترف لينكه مؤخرا بأنه فقد حماسه ولم يعد يعرف لماذا يتدرب.

وقال "لست من الرياضيين الذين يحبون التدريب بدون أهداف، لا اتدرب  لأنني أحب ذلك كثيرا بل لأني أعرف أنه خطوة على طريق تحقيق نتائج مرضية".

من جانبها أوضحت باميلا دوتكيفيتش الفائزة بالميدالية البرونزية في منافسات سباق الحواجز للسيدات في بطولة العالم 2017 لألعاب القوى، أن عدم معرفة ما سيحدث في الفترة المقبلة مسألة صعبة للغاية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تجرب البلازما ضد فيروس كورونا

المؤسسات الصحية في تونس تبدأ استخدام آلية جديدة لعلاج مرضى "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab